التضخم الخفي.. تراجع الجودة والحجم وبقاء السعر    رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي الطرفين    "مطروح للنقاش" يسلط الضوء على قرارات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم    جوعى غزة في بئر ويتكوف    بيراميدز.. من الأسيوطى إلى أبطال إفريقيا    حجاج وزارة الداخلية من بورسعيد يشيدون بالخدمات ويستعدون لوقفة عرفات    تعرف على محطات الأتوبيس الترددي وأسعار التذاكر وطريقة الحجز    رئيس جامعة المنوفية يرأس اللجنة العليا لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي    المصرية للحقوق الشخصية تنضم للطعن على قرار منع سفر النساء إلى السعودية دون إذن مسبق    محافظ سوهاج يتفقد المدرسة المصرية اليابانية ويفتتح حديقة الزهور بجهينة    واشنطن بوست: فوز ناوروكي برئاسة بولندا تعزز مكاسب اليمين في أوروبا    رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر السلام في نيويورك    المركزي يبيع أذون خزانة ب 485.5 مليون دولار بسعر فائدة 4.25%    الثلاثي الذهبي للكاراتيه ينتزع جائزة «جراند وينر» من الاتحاد الدولي    لامين يامال: اللعب لريال مدريد مستحيل.. وإذا خيرت سأحتفظ بالكرة الذهبية لنفسي    ديلي ميل: إلغاء مقابلة بين لينيكر ومحمد صلاح خوفا من الحديث عن غزة    أهم أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد يهنئ نافروتسكي بفوزه بالانتخابات الرئاسية البولندية    مياه الفيوم تطلق حملات توعية للجزارين والمواطنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك    شرح توضيحي للتسجيل والتقديم في رياض الأطفال عبر تعليم القاهرة للعام الدراسي الجديد.. فيديو    رئيس جهاز العاشر من رمضان يتدخل لنقل سائق مصاب في حريق بمحطة وقود إلى مستشفي أهل مصر للحروق    أمام الشيوخ، وزير الثقافة يكشف كواليس ضبط أعمال حفر بقصر الأقصر    "استعدادًا إلى الحج".. أحمد سعد ينشر صورًا من داخل المسجد النبوي    هل يجوز للمرأة ذبح أضحيتها بنفسها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    في رحاب الحرم.. أركان ومناسك الحج من الإحرام إلى الوداع    خالد الجندي يحذر من تصرفات تعتبر من بدع الحجيج    الافتاء توضح فضل قيام الليل فى العشر الأوائل من ذي الحج    مدينة الأبحاث العلمية تطلق سلسلة توعوية بعنوان العلم والمجتمع لتعزيز الوعي    أشرف سنجر ل"الساعة 6": مصر تتحمل الكثير من أجل الأمن القومى العربى وفلسطين    أحمد سعد مع سعد الدين الهلالي وخالد الجندي ورمضان عبد الرازق استعدادًا للحج    رئيس جامعة بنها: توفير استراحات تراعي كافة فئات الطلاب    البحوث الفلكية ل"الساعة 6": نشاط الزلازل داخل مصر ضعيف جدا    بريطانيا: الوضع في غزة يزداد سوءًا.. ونعمل على ضمان وصول المساعدات    «أجد نفسي مضطرًا لاتخاذ قرار نهائى لا رجعة فيه».. نص استقالة محمد مصيلحى من رئاسة الاتحاد السكندري    عبد الرازق يهنىء القيادة السياسية والشعب المصري بعيد الأضحى    وكيل صحة المنوفية تفتح تحقيقا فوريا بسبب الغياب بمستشفى الجراحات المتخصصة    موسم الحج.. متحدث وزارة الصحة: أهم النصائح للحجاج حفاظًا على سلامتهم    يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيل لن يذهب إلى الدوحة للتفاوض    دعاء السادس من ذي الحجة.. اغتنم هذه الأيام المباركة    تخفي الحقيقة خلف قناع.. 3 أبراج تكذب بشأن مشاعرها    وزير الثقافة ينفي إغلاق قصور ثقافية: ما أُغلق شقق مستأجرة ولا ضرر على الموظفين    تسرب 27 ألف متر غاز.. لجنة فنية: مقاول الواحات لم ينسق مع الجهات المختصة (خاص)    السجن 3 سنوات لصيدلى بتهمة الاتجار فى الأقراص المخدرة بالإسكندرية.. فيديو    محافظ الإسكندرية: العاصفة أظهرت نقاط القوة والجاهزية لدى فرق العمل    الهيئة العامة للأوقاف بالسعودية تطلق حملتها التوعوية لموسم حج 1446    السيسي: ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    بوستيكوجلو يطالب توتنهام بعدم الاكتفاء بلقب الدوري الأوروبي    للمشاركة في المونديال.. الوداد المغربي يطلب التعاقد مع لاعب الزمالك رسميا    تخريج 100 شركة ناشئة من برنامج «أورانج كورنرز» في دلتا مصر    حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر    مدير المساحة: افتتاح مشروع حدائق تلال الفسطاط قريبا    "تموين الإسكندرية": توريد 69 ألف طن قمح إلى صوامع الغلال حتى الآن    «تعليم الجيزة» : حرمان 4 طلاب من استكمال امتحانات الشهادة الاعدادية    «التضامن»: انطلاق معسكرات «أنا وبابا» للشيوخ والكهنة لتعزيز دور رجال الدين في بناء الأسرة المصرية    آن ناصف تكتب: "ريستارت" تجربة كوميدية لتصحيح وعي هوس التريند    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر مايو الماضي    «الإصلاح والنهضة»: نطلق سلسلة من الصالونات السياسية لصياغة برنامج انتخابي يعكس أولويات المواطن    هيئة الشراء الموحد: إطلاق منظومة ذكية لتتبع الدواء من الإنتاج للاستهلاك    لطيفة توجه رسالة مؤثرة لعلي معلول بعد رحيله عن الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستجدات تطوير قرى الريف.. السيسي: نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال حياة كريمة
نشر في فيتو يوم 09 - 03 - 2021

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدولة تسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف.
جاء ذلك اليوم خلال فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة بعنوان "لولاهم ما كنا هنا" بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة
وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات حياة كريمة وتطوير قري الريف كالتالي:
- وجه الرئيس السيسي بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لاجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع في قرى الريف المصري، أخذاً في الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالي نصف سكان مصر.
- كما وجه الرئيس بمضاعفة أعداد سيارات القوافل الطبية والعيادات المتنقلة والإسعاف، لصالح مبادرة حياة كريمة، لمضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للمواطنين بقرى الريف المصري، وذلك بالإضافة إلى تطوير كافة الوحدات الصحية بالمراكز المستهدفة وإنشاء المستشفيات الجديدة وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة.
- جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول متابعة "الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية".
وتم استعراض مخطط الأجهزة المتخصصة المتعلق بجهود تنمية كافة المراكز الريفية بالجمهورية، خاصةً مشروعات الرعاية العلاجية على مستوى قرى الريف، بما في ذلك ما يتعلق بتنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل بها، إلى جانب إنشاء وتطوير المستشفيات المركزية والمنشآت الطبية والوحدات الصحية وبرامج وآليات الرعاية الصحية المتنقلة، والقوافل الطبية والعيادات المتحركة وسيارات الإسعاف.
كما اطلع الرئيس على جهود قطاع الحكم المحلي في هذا الإطار، وحصر المباني الخدمية واحتياجاتها على مستوى كل قرية، وذلك بهدف إنشاء مجمع موحد نموذجي للخدمات الحكومية للمواطنين في المراكز والقرى.
كما تم استعراض الاحتياجات اللازمة من إحلال وتجديد لمشروعات محطات وشبكات المياه وأعمال المعالجة والصرف الصحي بالقرى، فضلاً عن مقترح النموذج الهندسي للبيت الريفي على نحو متطور، بالإضافة إلى عدد وحجم المعدات والآليات الثقيلة التي ستشارك في تنفيذ المشروع.
واطلع الرئيس السيسي مؤخرا على تطورات جهود التنمية المجتمعية في القرى.
- وجه الرئيس بالتوسع في برامج تأهيل الرائدات الريفيات، وذلك بهدف نشر وتعميق الرسائل المجتمعية والتعليمية والصحية السليمة لكافة أفراد الأسرة الريفية، على نحو يدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة.
- كما وجه بتكثيف تلك الجهود والأنشطة بالتناغم مع المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري لتوفير المزيد من مقومات النجاح تلك البرامج الاجتماعية من خلال مختلف الأجهزة الحكومية التنفيذية المخطط لها الانتشار الفعلي على أرض الواقع في الريف المصري خلال الفترة القادمة، وهو الأمر الذي يمثل إضافة ويعظم من النتائج المرجوة لتطوير المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدمي الشامل للأسر في قرى الريف المصري.
- انطلق "المشروع القومي حياة كريمة " بتوجيه من الرئيس السيسي بداية عام 2019 لتنمية قري الريف المصري ، وذلك بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجا على مدي زمني محدد لالنتهاء منه خالل ثالث سنوات من العام الحالي.
- جاء هذا المشروع القومي لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ، وذلك سعيا لتحسين الأحوال المعيشية والأجتماعية والبيئية والأقتصادية للفئات الأكثر احتياجا من سكان الريف المصرى، في 175 مركز على 4209 قرية، بإجمالي توابع 29400 ، حيث يشكلون 8.57٪ من إجمالي سكان الجمهورية، وتم تخصيص ميزانية إجمالية بلغت 515 مليار جنية للمشروع.
- يستمر المشروع القومي حياة كريمة في حصر المشروعات واحتياجات المواطنين في كل القرى المستهدفة، وذلك بمشاركة العديد من جهات ومؤسسات الدولة والذي بلغ أكثر من 20 وزارة وهيئة، بالاضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والذي بلغ ولأول مرة 23 جمعية تجتمع في العمل العام، إضافة إلي دور الشباب المتطوع من مؤسسة حياة كريمة وشباب البرنامج الرئاسي والمتطوعين من كافة الجهات.
ومشروع تطوير الريف المصري تجسيد لكل المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي ومنها مبادرة 100 مليون صحة ومبادر تبطين الترع ومبادرة حياة كريمة، والمشروع القومي للطرق وتطوير ملفي التعليم والصحة.
- المشروع يعتبر مشروع القرن ويمس حياة أكثر من 50 مليون مصري ، مضيفا: "لفترات طويلة كان دخل مصر قادم من الريف، وخرج منه العلماء والخبراء والسياسيون لكن لم يأخذ حقه في التنمية لسنوات كثيرة".
- منذ 2014 كان هناك تجارب لتطوير الريف المصري وتم تنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية في الريف المصري على مر السنوات الماضية".
- عملية تطوير القري تشمل مشروعات الصرف الصحي وانارة الشوارع ورصف الطرق وكل ما يتعلق بالبنية التحتية، وأن مبادرة تطوير القرى تكلف الدولة أكثر من 500 مليار جنيه خلال 3 سنوات.
- سيتم تطوير منظومة الخدمات الصحية في القرى والمراكز ومنع تكدس الخدمات في مكان واحد وإحداث عادلة في توزيع الخدمات سواء في مجال الصحة او التعليم في كافة قرى الريف المصري
- المبادرة لا تهتم بتوصيل الصرف الصحي فقط، لكنها تهتم بتوفير جميع الخدمات الأساسية المتمثلة في التعليم والمدارس والمستشفيات ورصف الطرق وغيرها من الخدمات الأساسية.
- تم البدء ب51 مركزا موزعة علي 20 محافظة، بعدد قري 1500 قرية، يستفيد منها ما يقرب من 18 مليون مواطن في هذه القري، بتكلفة 150 مليار جنيه، وكل مركز هيتصرف عليه ما يقرب من 3 مليار جنيه".
- جارى وضع جميع المعلومات المتعلقة بالمشروعات المختلفة لجميع جهات الدولة، على خريطة واحدة تكون متاحة لجميع الجهات ودور كل جهة فى إعداد الخريطة، وأهمية تدريب الكوادر البشرية، لإضافة البيانات على الخريطة.
- توافر البيانات الدقيقة المحدثة ضرورة لإجراء عمليات المتابعة لما سيتم علي الأرض في قرى حياة كريمة، هذا بالإضافة إلى أهمية خرائط الأساس التي سيتم العمل عليها لتكون بشكل أكثر تفاعلية، ومحدثة بشكل مستمر، وأنها ستتاح لكل الوزارات والهيئات للاستفادة منها.
- أهمية التكامل والتنسيق بين الجهات المختلفة بشأن تداول البيانات، وقيام كل جهة بمشاركة البيانات التى تخصها فى قاعدة بيانات مجمعة على مستوى الدولة، وإتاحتها لجميع الجهات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، بتحديث جميع البيانات الخاصة بالقرى المصرية والخدمات المتوافرة بها واحتياجاتها، للمساعدة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وجميع المشروعات التنموية فى المستقبل.
- تم الاتفاق على احتواء خرائط الأساس على كل البيانات المتاحة لدى الجهات المختلفة، لسهولة تداولها والاستفادة منها، كما يجب أن تكون هناك خرائط أساس واضحة لجميع المنشآت الخدمية وشبكات البنية الأساسية والسكان، وكذا الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل فنية مشتركة لإعداد هذه الخرائط.
- إتاحة كافة البيانات التي تم الوصول إليها من خلال فرق الإدارة المحلية بالمحافظات والمراكز والتي تتضمن توصيفًا للوضع الراهن في كافة القطاعات على مستوى حوالي 1400 قرية مستهدفة بالمرحلة الاولي للبرنامج.
- الاهتمام بمعلومات وإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وتعتمد عليها في وضع الخطط التنموية المتكاملة للمراكز الإدارية في سياق التخطيط القائم على الأدلة.
- مبادرة "حياة كريمة" تعد من أهم المشروعات القومية علي مستوي الدولة المصرية في الوقت الحالي.
- تعد فرصة ذهبية لتوطين الصناعة والإعتماد علي المنتج المحلي فى تنفيذ المشروعات المختلفة لأهالينا بالريف المصري، وذلك في إطار توجيهات الرئيس السيسي بضرورة الإعتماد علي المنتجات المحلية الصنع وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي لتنفيذ المشروعات المختلفة بالمبادرة والتي تمتد لكل مناحي الحياة والخدمات الأساسية في القري المصرية.
وأوضح الوزير "مرسي" أنه في إطار المبادرة تقوم وزارة الإنتاج الحربي بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع.
- تشكيل لجنة مركزية مشتركة من وزارة الإنتاج الحربي وبالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع تكون مسئولة عن تدبير شراء جميع الإحتياجات والمستلزمات المطلوبة للمراكز التي تدخل في إطار المبادرة الرئاسية بنظام الشراء المركزي الموحد لسهولة الحصول على أفضل الأسعار من الشركات، وذلك بعد التحقق من مطابقة المنتج للمواصفات القياسية المقررة في هذا الشأن.
- من ضمن المستلزمات والمدخلات التي سيتم العمل على توفيرها في إطار المبادرة معدات محطات الصرف الصحي، الكابلات الكهربائية، نظم الري الحديث، لوازم تبطين الترع والمصارف، والعديد من المستلزمات الأخري.
- تضافر جهود كافة أجهزة الدولة للإسراع في تنفيذ تلك المشروعات وفقا لمعايير الجودة العالمية.
- أن مبادرة "حياة كريمة " تعد مشروعا تنمويا غير مسبوق في إطار رؤية مصر 2030، وسوف يغير الحياة في الريف المصري.
- المبادرة تتم علي مرحلتين وتستهدف توطين وتشجيع الصناعة المصرية وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي.
- هناك تنسيق دائم ومستمر بين العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي لتنفيذ عمليات شراء مركزي مجمع للاحتياجات من أجل توريد كافة المهمات طبقاً لما يجرى تنفيذه علي الأرض، كما أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة طاقاتها التصنيعية وإمكانياتها التكنولوجية للإسراع بمعدلات تنفيذ هذا المشروع القومي الهام.
- يتم السير بشكل تدريجي نحو تنفيذ مشاريع تطوير القرى ضمن مبادرة حياة كريمة .
- تم الانتهاء من إعداد الخطط واحتياجات القرى في الفترة الماضية، وهناك توجيهات بضرورة قيام التنمية المحلية بمساعدة مختلف جهات التنفيذ في القرى".
- جارى العمل على إعداد التصميمات وتوفير الأراضي وإزالة المعوقات واستخراج التصاريح ووضع الخطط الاساسية التي تستهدف تكامل كل قرية.
- يتم تنفيذ مشروعات بنية أساسية متعددة ومشروعات خدمات اجتماعية، ومشروعات صرف صحي ومشروعات شبكات مياه وطرق ".
- ما يقرب من 5 ألاف مشروع دخلت حيز التنفيذ في 51 مركزا على مستوى الجمهورية".
- التحرك في إطار زمني مدته عام للانتهاء من تطوير ال 51 مركزا على مستوى الجمهورية.
- ومن جانبها أكدت وحدة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة إن مبادرة حياة كريمة أحد الشركاء لها لأنها تطبق أهداف التنمية المستدامة وأن هذه المبادرة ساهمت فى التخفيف من الآثار السلبية لفيروس كورونا، وتحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.
وذكرت وحدة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أن مبادرة حياة كريمة وفرت فرص عمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحة أن أهداف هذه المبادرة توفير سكن لائق، توفير المياه والصرف الصحى للأسر المحرومة، تقديم خدمات طبية وتعليمية، إقامة مشروعات صغيرة لمن هم فى أمس الحاجة إليها، وتقديم دعم عينى بشكل دورى للأسر الأكثر احتياجا.
وأشارت إلى أن حياة كريمة مبادرة أقرها الرئيس السيسي بهدف رئيسى هو تحسين نوعية الحياة فى أفقر المجتمعات الريفية ضمن إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 ، من خلال الحد من الفقر متعدد الأبعاد ومعدلات البطالة، موضحة أن المبادرة تتضمن 4 محاور هي تحسين مستويات المعيشة والاستثمار في رأس المال البشري، تطوير خدمات البنية التحتية، رفع جودة خدمات التنمية البشرية، التنمية الاقتصادية على وجه الخصوص.
وقالت الوحدة إلى أن المبادرة توفر حياة كريمة للقرى الأكثر فقرًا وزيادة في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، موضحة أنه تم إطلاق المرحلة الأولى لتغطي 375 قرية في جميع أنحاء مصر، مشيرة إلى أن إطلاق المرحلة الثانية في يناير الماضى يرفع عدد القرى المستهدفة إلى 1500، ويمثل عدد المستفيدين 20٪ من إجمالي سكان مصر.
وأوضحت أن هذه المبادرة تأتى تأكيداً على رغبة الدولة في تطبيق منهج التخطيط التشاركي من خلال دمج المواطنين في مرحلة تحديد الحاجة إلى جانب مشاركة الحكومة والمجتمع المدني في عملية التنفيذ والمراقبة.
كما جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من بين المشروعات التي وافقت الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة على إدراجها ونشرها ضمن سجل منصة "الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، التابعة للمنظمة، وذلك في ضوء طلب التسجيل الذي تقدمت به وزارة التخطيط والتنمية االقتصادية.
وجاءت "حياة كريمة" مستوفية للمعايير الذكية للمنصة بأنها محددة الأهداف، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، وقائمة على أساس الموارد، وأنها أيضا تقود إلى تنفيذ خطة التنمية لعام 2030المتاحة، هذا بالاضافة إلى سعي المبادرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة في كافة خطواتها.
ويشار أن سجل "الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة" هي منصة إلكترونية مفتوحة تديرها شعبة التنمية المستدامة بإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة.
وتعد بمثابة الأساس لتحديد الشراكات مع أصحاب المصلحة المتعددين والالتزامات الطوعية، والمقرر عرضها أثناء المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي يقام سنويا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
كما أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن نجاحها في إدراج المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والتي تعرف باسم "الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث إن الوزارة كانت قد قدمت طلبًا لإدراج المبادرة ضمن البرامج الريادية لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الموافقة على إدراج "حياة كريمة" في المنصة يأتي في إطار الدور الريادي لمصر في توطين أهداف التنمية المستدامة في التجمعات الريفية.
ويأتى ذلك كأولى خطوات الخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية للترويج الخارجي للمبادرة في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية؛ بإبراز المبادرة كأحد أهم المبادرات الدولية التي تستهدف توطين أهداف التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية.
وأهداف المبادرة تتلاقى مع العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ال17، خاصةً الهدف الأول المتعلق بتخفيف حدة الفقر، والهدف الثاني "القضاء على الجوع"، والهدف الثالث "الصحة الجيدة"، والهدف الرابع "جودة التعليم"، والهدف السادس "المياه وخدمات الصرف الصحي النظيفة" والهدف الثامن "العمل اللائق والنمو الاقتصادي" والهدف الحادي عشر "المجتمعات المستدامة" كما أن شراكة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذ المبادرة يجعلها تتسق مع الهدف السابع عشر الخاص ب" الشراكة في تحقيق الأهداف".
كما أن مبادرة "حياة كريمة" هى مشروع تنموي غير مسبوق على مستوى العالم يهدف إلى تغيير حياة الريف المصري، حيث تستهدف المبادرة 4500 قرية على مدار ثلاثة سنوات باستثمارات تفوق 500 مليار جنيه، وأن تضافر جهود كل أجهزة الدولة للإسراع من تنفيذ مشروعات المبادرة والانتهاء منها في الوقت المحدد.
كما تضع المنظمة حزمة من المعايير والضوابط قبل إدراج البرامج والمبادرات على قوائمها حيث جاءت مبادرة "حياة كريمة" مستوفية للمعايير الذكية للمنصة بأنها محددة الأهداف، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، وقائمة على أساس الموارد المتاحة، ومحددة زمنيًا، كما تقود إلى تنفيذ خطة التنمية لعام 2030، فضلًا عن سعي المبادرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة فى كل خطواتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.