بداية غير مبشرة.. إجراء أمريكي صادم للفلسطينيين بعد تنصيب بايدن

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن حساب السفير الأمريكي في إسرائيل على تويتر، غير النبذة التعريفية له ليصبح "سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة"، بعد وقت قصير من تولي الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن مهام عملها رسمياً.
ويتبع الحساب السفارة الأمريكية، وكان يكتفي في السابق بتعريف من يتولى أمورها بأنه "سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل".
قبل:
بعد:
وخلال جلسة التصديق على توليه منصبه في مجلس الشيوخ، قال وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن، إن بايدن يرى أن السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل هو حل الدولتين بوجود دولة للفلسطينيين، رغم استبعاده تحقق ذلك على المدى القصير.
وخلال حكمه، أمر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس في ديسمبر 2017، وسط انتقادات فلسطينية ودولية.
وإلى جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوائل قادة العالم الذين هنأوا بايدن بتوليه الرئاسة، في وقت سابق الأربعاء.
وأعرب عباس عن آماله في أن يساعد تولي بايدن مهام منصبه في إعادة إطلاق عملية السلام التي تجمدت منذ سنوات.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن لأكثر من ربع ساعة، في خطابه الأول كرئيس للولايات المتحدة، بعد أدائه اليمين ليصبح رئيس البلاد رقم 46 الأربعاء.
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في كلمته بعد أدائه اليمين الدستورية، إنه سيكون رئيسًا لكل الأمريكيين، متعهداً بأنه سيحارب بقوة من أجل أولئك الذين لم يدعموه بنفس قدر الذين دعموه.
وأضاف أن الاختلاف سلميًا داخل حدود الولايات المتحدة الأمريكية ربما يكون أعظم قوة للأمة الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم، أدى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليمين رئيسا للولايات المتحدة أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا جون روبرتس.
وانتهت احتفالات تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجه إلى البيت الأبيض لتنصيبه رئيساً بعدما قام بتأدية الصلاة مع عدد من أعضاء الكونجرس في كنيسة القديس ماثيو فيما أعلن البنتاجون عن اختصار العرض العسكري الخاص بمغادرة ترامب البيت الأبيض.
وأدى الرئيس الأمريكي المنتخب اليمين الدستورية فى حفل التنصيب، إيذاناً بتوليه رسمياً مقاليد الحكم، وبدء ولايته الرئاسية لأربع سنوات، ليكون الرئيس ال46 للولايات المتحدة الأميركية.
ومع أنه تمنى أخيراً حظاً موفقاً لبايدن في رسالة فيديو، فإن الرئيس دونالد ترامب لم يهنئ أبداً الرئيس المنتخب، وهو أمر غير مسبوق منذ 150 عاماً، ولن يحضر حفل تنصيبه في واشنطن الأربعاء.
وحضر باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون في الصفوف الأمامية خلال حفل تنصيب الرئيس الديمقراطي وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية في العاصمة الفيدرالية.