مقتل شاب على يد زميله في مشاجرة بالإسماعيلية

شهدت منطقة المدارس الخاصة، الواقعة على الطريق الدائرى في محافظة الإسماعيلية، حادثا مروعا حيث لقى شاب مصرعه على يد آخر جراء مشاجرة نشبت بينهما.
وكان اللواء ياسر نشأت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقي إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ لإدارة النجدة بمصرع شابا مراهقا يدعى "سيف م ع ن" يبلغ من العمر 17 عاما، على يد آخر جراء مشاجرة نشبت بينهما بعد أن أقدم الثاني على ضربه بسلاح أبيض أدى إلى إصابته بجرح نافذ في منطقة الرقبة .
وعلى الفور قام رجال المباحث الجنائية ومباحث قسم شرطة ثالث بالتوجه إلى مكان الحادث، كما دفع مرفق الإسعاف بقيادة الدكتور حسن درويش بسيارة إسعاف لنقل المصاب والذي التقط آخر أنفاسه في المستشفى جراء الطعنة التي سددت إليه.
وقال شهود عيان إن الشاب كان مترجلا على قدميه عقب خروجه من الدرس أمام مدرسة مكة إحدى المدارس الخاصة بمحافظة الإسماعيلية وتقع على الطريق الدائرى وحدثت بينه وبين زميل له يدعى "أحمد م" يبلغ من العمر 16 عاما ، مشادة كلامية، فقام الأخير بإخراج سلاح أبيض مطواة، وطعنه طعنة نافذة أودت بحياته وسط ذهول زملائهم والمارة .
ومن جهة أخرى قامت نيابة الإسماعيلية، بانتداب فريق لمعاينة مكان الحادث والاستماع إلى الشهود، بالإضافة إلى انتظار تقرير الطب الشرعي كما قام الشاب مرتكب الواقعة بتسليم نفسه فور ارتكابه الواقعة إلى مركز الشرطة .
ويذكر أن هذه الواقعة ليست واقعة القتل الأولى التي تشهدها المنطقة الخامسة محافظة الإسماعيلية ، والتي تتبع دائرة ثالث حيث سبق وشهدت تلك المنطقة حادثا مروعا بعد أن أقدم زوجا على قتل زوجته رميا بالرصاص أدت إلى مقتلها في الحال وهي في شهور الحمل الأولى بسبب خلافات اسرية بينهما .
بالإضافة إلى حادثة قتل مشابهة شهدها مركز ومدينة التل الكبير ضمن سلسلة حوادث القتل التي لا تنتهي بعد أن أقدم شابا يمتلك محلا للهواتف المحمولة ، على قل صديقه بسبب خلافات مالية على مبلغ 30 جنيه حيث قام بذبحه أمام المارة ليلقى جثة هامدة في الشارع دون تدخل من أحد .
وعقوبة القتل العمد تصل إلى الإعدام إذا كانت مع سبق الإصرار والترصد أو بالسم أو إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى أو كانت تنفيذا لغرض إرهابى، مؤكدا أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو السجن المؤبد.
وأن جريمة القتل العمد تختلف عن جريمة الضرب المفضى إلى الموت بأن في الأخيرة لا يقصد الجاني بالاعتداء على المجنى عليه بالضرب أو الجرح إزهاق روحه، ولكن أدى هذا الاعتداء إلى الموت وفى هذه الحالة يعاقب الجانى بالأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات، وتكون العقوبة السجن أو المشدد الذي يصل إلى خمسة عشر عاما إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.