عقدت الصحوة الأزهرية الصوفية اجتماعات مكثفة لدراسة ووضع التصور الامثل لما بعد 30 يونيو، وسقوط نظام الإخوان، وتتبلور رؤية الصحوة في خمسة محاور وهي: 1- مجلس رئاسي مدني - عسكري يتولي إدارة البلاد لفترة انتقالية ومدتها عام. 2- تشكيل حكومة تكنوقراط وطنية مستقلة لإدارة شئون البلاد. 3- حل مجلس الشوري الحالي. 4- الدعوة لانتخابات مجلس النواب تحت اشراف قضائي كامل ورقابة دولية. 5- يتولي المجلس المنتخب تعديل مواد الدستور المعيبة أو الشروع في كتابة دستور جديد. وحذر المكتب السياسي للصحوة من مغبة الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة باعتبارها صناعة لديكتاتور جديد في ظل غياب مجلس النواب وانتهاك استقلال القضاء.