سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة اليوم..فريق إخوانى فى غزة للتدريب على القنص والصاعقة..الجيش يحمى المصريين من عناصر حماس يوم 25 يناير.. المرشد يعتمد حركة المحافظين.. ورئيس مخابرات قطر فى زيارة سرية للإخوان
أكد الدكتور يونس مخيون الفائز برئاسة حزب النور السلفى، أن الاستقالات التى حدثت فى الحزب مؤخرا لم تؤثر على قاعدته أو شعبيته فى الشارع، ويركز فى الفترة الحالية على عقد المجتمعات الانتخابية لاختيار مرشحيه لمجلس النواب. وقال فى حواره ل"المصرى اليوم": إن "النور" ليس لديه أرضية مشتركة مع حزب الحرية والعدالة، ولن نتحالف معه لأن المنافسة السياسية بالنسبة لنا حاليا قائمة على طرح تصور النور وتحقيق الشعبية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تلجأ فى بعض الأمور إلى التيار السلفى، عندما تشعر أنها فى مأزق. وحمل مخيون الرئيس مرسى وحزبه مسئولية ضعف الحكومة الحالية، موضحًا أن "النور" رفض حقيبة وزارة البيئة لأن التعديل الحالى مؤقت، والتمثيل سيكون صوريا فى حكومة مكتوب عليها الفشل. وأوضح أن قانون المظاهرات يقيد الحريات ويمنع اللناس من التعبير عن أرائها، منوها أن علاقتهم بالإخوان يشوبها الشد والجذب، واختلاف فى الرؤى والبرامج. كما قالت مصادر فى حركة حماس ل"الوطن" أن فريقا إخوانيا مكون من 12 شخصًا وصلوا إلى غزة أمس الأول، لتلقى تدريبات تستغرق أسبوعين، على أحسن مستوى، لحماية الشخصيات والقيادات الإخوانية، خصوصا بديع المرشد العام، ونائبه خيرت الشاطر. وأوضحت المصادر أن موجة الطقس السيىء التى تتعرض لها غزة تسببت فى تعطيل التدريبات التى كان مقررا لها بدؤها مع الفريق الإخوانى الموفد من القاهرة. وأكدت أن التدريبات القتالية تشمل التدريب على القنص القريب والبعيد، وصاعقة، وبرنامجا خاصا لحماية الشخصيات. ومن ناحية أخرى، أكد مصر عسكرى للجريدة نفسها أن جهاز المخابرات الحربية والقوات المسلحة لن يسمحا بدخول أى عنصر بحركة حماس إلى مصر، لمساندة الإخوان أو مؤسسة الرئاسة أثناء مظاهرات 25 يناير، فيما لفت إلى أن القوات المسلحة لن تتدخل بشكل أو بآخر فى المظاهرات. بينما هاجم "نفالتى بانيت" رئيس حزب "البيت اليهودى" فى تصريح له على موقع "جلوبوس" الجيش المصرى، قائلا بحسب ما نشرته "الوطن": الجيش المصرى لم يعد يمتلك نفس القدرة على الهجوم، التى امتلكها لسنوات عديدة، لأنه مشغول فى الشأن الداخلى، وهو ما يؤكد عدم تهديد الجيش المصرى لأمن إسرائيل فى السنوات المقبلة. وقال "بانيت"، إنه من الواجب أن يتخذ الكنيست الإسرائيلى قرارا بتخفيض حجم الميزانية الممنوحة للجيش الإسرائيلى، بعد الانتخابات التشريعية المقبلة فى 22 يناير، لأن أغلب التهديدات التى كانت تلاحق إسرائيل عسكريا لم تعد موجودة. وفى المقابل، قال مصدر عسكرى للجريدة نفسها: إن القوات المسلحة قادرة على مواجهة أى عدائيات من الجانب الإسرائيلى، وأنها منذ حرب 73 دخلت مرحلة استعداد قتالى دائم، مشيرًا إلى أن إسرائيل لو شعرت لحظة واحدة بأن الجيش المصرى ضعيف لدخلت سيناء ووصلت القاهرة، لكنها تعلم جيدا مدى قدرة الجيش المصرى. وفى سياق آخر، كشف مصدر بوزارة البترول عن رفض المهندس أسامة كمال وزير البترول اقتراح وزارة الصناعة والتجارة الخارجية بزيادة أسعار المازوت بشكل تدريجى لتصل إلى 2300 جنيه للطن بنهاية عام 2015. وقالت المصادر ل"الوطن": إن الدعم الحكومى للطاقة وصل بنهاية العام الماضى إلى 110 مليارات جنيه، ما دفع وزير البترول للإصرار على زيادة سعر الطن الآن إلى 1800 جنيه ثم إلى 2300 جنيه فى أسرع وقت . وحول حركة المحافظين، المتوقع إجراؤها، قالت مصادر حكومية للجريدة نفسها: إن الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية يحرص منذ توليه المنصب على زيارة مكتب الإرشاد، وعقد اجتماعات مكثفة مع قياداته، لوضع القائمة النهائية لمرشحى الإخوان لتولى منصب المحافظ خلال حركة المحافظين المتوقعة خلال 10 أيام. وأوضحت المصادر أن حركة المحليات المحددة، التى جرت منذ أسبوع، بتعيين 4 نواب لمحافظ القاهرة، إضافة لتعيين المهندس محسن صلاح، سكرتيرا مساعدا للمحافظة، الهدف منها إعدادهم وتأهيلهم لتصعيدهم لمناصب المحافظين فى الحركة القادمة، خاصة وإن أغلبهم ينتمون للإخوان. وأكدت أن "الإرشاد" استقر على ترشيح الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية لمنصب المحافظ، وعاشور الحلوانى، أمين الحرية والعدالة بالمنوفية محافظا للمنوفية، وصبرى عامر، مرشحا لمنصب الغربية، فيما أشارت المصادر الإبقاء على المستشار حسن النجار، محافظا للشرقية، والدكتور على عبدالرحمن للجيزة. وعلى جانب آخر، أكد الناشط السياسى وائل غنيم فى حواره ل"الوطن" أن ماتعانيه مصر الآن ناتج من احتكار نظام السلطة لسنوات طويلة، ومارس مع معارضيه كل أنواع القهر والعزل السياسى، وقال: إن هناك نقصا فى الخبرة السياسية لدى جميع الأطراف الموجودة على الساحة السياسية، بداية من رغبة الحزب الحاكم" الحرية والعدالة" للاستئثار بالسلطة بالإضافة إلى معارضة تحتاج الكثير من الجهد لتصل الشارع بشكل أفضل. وأشار غنيم إلى أن ماتحقق حتى الآن أقل من طموحاتنا بكثير، بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية والبرامج المدروسة، وليس برامج " فنكوشية" تعتمد على اختيار أهل الثقة على أهل الخبرة والكفاءة، منوها إلى أن التظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير القادمة يسهم فى إيصال رسالة للسلطة أن الشعب متيقظ ويرفض أن يعود للوراء مرة أخرى. ورفض الدعوات التى تطالب لإسقاط الدستور مؤكد أن ذلك قد يؤدى إلى إسقاط الدستور الجديد بالتظاهر، مضيفًا أن تعيين النائب العام من قبل رئيس الجمهورية دون استشارة المجلس الأعلى للقضاء نقطة سوداء، لن تزول إلا بتنحيه عن المنصب. بينما فجرت مصادر أمنية مفاجأة من العيار الثقيل وكشفت ل"التحرير" عن وصول رئيس المخابرات الحربية القطرى أحمد بن ناصر بن جاسم إلى القاهرة أمس على متن طائرة خاصة، فى زيارة سرية لم يعلن عنها من قبل، مشيرة إلى أن بن ناصر لن يلتقى نظيره مدير المخابرات الحربية، الذى لم يتم إعلامه بالزيارة. وأشارت المصادر إلى أن بن جاسم جاء إلى مصر للقاء قادة جماعة الإخوان المسلمين، متوقعة أن تكون الزيارة السرية لرئيس المخابرات القطرية لها علاقة بملفين، الأول: الزيارة غير المعلنة لقائد فيلق القدس الإيرانى قاسم عباسى لمصر قبل أيام، واجتماعه بقيادات الإخوان لبحث الاستفادة من الخبرة الإيرانية فى قمع المظاهرات، وإنشاء جهاز أمنى مستقل، والثانى هو بحث الوساطة القطرية بين الإخوان والإمارات فى قضية الخلية الإخوانية المعتقلين بالإمارات، بعد فشل الزيارة التى قام بها مدير المخابرات المصرية، ومساعدة الرئيس وسكرتيره لبحث هذه القضية فى أبوظبى.