قتل العشرات من قوات أردوغان عقب انفجار ضخم هز قاعدة الاحتلال التركي في عفرين بريف حلب الشمالي بسوريا. ونقلت منظمة حقوق الإنسان بعفرين، عن مصادر محلية قولها، إن طائرات هليكوبتر للاحتلال التركي حطت في قرية " جلمه " التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، لنقل قتلى وجرحى في انفجارات وقعت بإحدى قواعدها في قرية الغزاوية. وأدت انفجارات عديدة، مساء السبت، في قاعدة تركية في الغزاوية، إلى سقوط قتلى وجرحى بين الجنود الأتراك داخل القاعدة، بحسب المنظمة السورية. وتداولت أنباء عن قصف مدفعي لقوات الحكومة السورية من مناطق سيطرتها بريف حلب الشمالي، على القاعدة التركية. من جانب آخر قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة عسكرية لها في قرية " تللف " بناحية جنديرس في عفرين، قرى عقيبة، صوغانكه ، برج القاص ومياسه، الآهلة بالمدنيين في ناحية شيراوا جنوب شرقي عفرين . وقال الهلال الأحمر الكردي في المنطقة فإن القصف التركي تسبب بإصابة شخصين بجروح بالغة. ولا يزال القصف التركي مستمراً على ناحية شيراوا جنوبي عفرين وان الطائرات التركية لاتزال تحوم في سماء المنطقة . وأحالت الفصائل الموالية لتركيا الحياة في مدينة عفرين شمال غربي سوريا إلى جحيم مع استمرار جرائمها بحق المدنيين والصراع فيما بينها على النفوذ. وفي يوليو الماضي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر "فرقة الحمزات" الموالية لتركيا أقدمت على سرقة منازل في قرية "قدا" التابعة لمنطقة راجو في ريف عفرين. وأوضح المرصد أن مسلحي الفصيل قاموا بسرقة أدوات منزلية وبعض الأموال وأثاث المنازل من القرية، يأتي ذلك إطار تضييق الخناق على من تبقى من أهالي المنطقة لإجبارهم على الخروج منها.