قال المحامي أمير سالم، أن الاتهامات المنسوبة للمتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون أيام الثورة، جرائم تبدأ من الهروب من السجن والهروب المقترن باستخدام العنف، والهروب بالاستعانة بقوات مسلحة، والهروب بالتعاون مع جهات أجنبية حتى تصل إلى الخيانة العظمى، وأن كل هذه الجرائم إذا عرضت على محكمة الجنايات ستصل عقوبتها إلى المؤبد والإعدام. وأضاف سالم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عادل حمودة في برنامج آخر النهار على قناة النهار، أن أوراق القضية أثبتت تورط جماعة الإخوان المسلمين بالتخابر مع جهات أجنبية، بعد أن اتصلت بها لتهريب السجناء، وأكدت المحكمة أن هذا ينطبق عليه الباب الأول والثاني من قانون العقوبات، لافتا إلى أنه تم ثبوت التهمة على عضوين من جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم حجاج والسيد عياد وهما أصحاب شركة مقاولات بمدينة السادات في الهجوم على السجون، من خلال تحطيم أبواب السجون بمشاركة قوات وميلشيات من حماس بالإضافة إلى أنه تم الاعتداء على رجال الشرطة من رفح إلى العريش، مما اعتبرته المحكمة جريمة ضد إرادة الشعب المصري وسيادة الدولة.