رسالة ماجستير عن علاقة الشباب الجامعي المصري بالمواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالي

حصلت الباحثة إبتسام فوزى تميم، أخصائى إعلام أول بالإدارة العامة للمكتب الفنى لوزير التعليم العالى على درجة الماجستير فى الإعلام بتقدير ممتاز من قسم البحوث والدراسات الإعلامية بمعهد البحوث الدراسات والعربية التابع لجامعة الدول العربية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من أ. د/ حسن عماد - أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الاعلام الأسبق "رئيسا ومناقشًا"، وأ. د/ سامى الشريف - أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات"مشرفًا"، وأ. د/ عادل عبد الغفار- أستاذ الإعلام والرأى العام بجامعة القاهرة وعميد كلية إعلام جامعة النهضة "مناقشًا".
وهدفت الرسالة التى حملت عنوان "علاقة الشباب الجامعى المصرى بالمواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى وسبل تطويرها"، إلى رصد عادات وأنماط وكثافة استخدام الشباب الجامعى المصرى للمواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى، وتحليل وتقييم واستنتاج نوعية كل من الدوافع والإشباعات المتحققة لديهم نتيجة استخدامهم لهذه المواقع، فضلا عن الكشف عن اتجاهات الشباب الجامعى المصرى نحو تلك المواقع، والوقوف على تأهيل ومستوى التدريب المهنى والأكاديمى والخبرات الوظيفية والملامح العامة للأداء المهنى للقائمين بالاتصال فيها، والكشف عن اتجاهات القائمين بالاتصال نحوها، بالإضافة إلى معرفة مقترحات كل من الشباب الجامعى والقائمين بالاتصال فى المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى لتطوير تلك المواقع.
وقد اشتملت الدراسة على دراستين فى أن واحد، وهما دراسة ميدانية تم تطبيقها على عينة من طلاب أربعة جامعات فى مصر، وكذا على دراسة القائمين بالاتصال فى تلك المواقع الجامعية الأربعة حيث لا يخفى على أحد أهمية الدور الذى يقوم به القائمين بالاتصال من العاملين فى المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى لذا فقد سعت الدراسة أيضا إلى دراسة أوضاع العاملين فى تلك المواقع للوقوف على أوضاعهم ومستوى تأهيلهم المهنى والأكاديمى ومدى قدرتهم على ممارسة هذا الدور.
وتجدر الإشارة إلى أن الأهمية التطبيقة لهذه الداسة تتمثل فى أن نتائجها تعد نواة لخطة إستراتيجية كبرى لتطوير مواقع مؤسسات التعليم العالى المصرية، كما أن هذه النتائج سوف تعين القائمين على المواقع الإلكترونية بمؤسسات التعليم العالى المصرية على تلمس نقاط القوة والضعف بهذه المواقع، ومعرفة الاحتياجات الفعلية للشباب الجامعى، فضلا عن قيام الدراسة بتوفير تصور مقترح للارتقاء بالقائم بالاتصال فى مواقع مؤسسات التعليم العالى، وأخيرا فإن هذه الدراسة تعد مدخلًا للباحثين؛ لإجراء المزيد من البحوث والدراسات المستقبلية؛ حول المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى.
وقد توصلت الدراسة الميدانية إلى العديد من النتائج وأهمها (ضعف معدل الاستخدام اليومى للمواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى من قبل الشباب الجامعى المصرى، وعدم وجود وقت محدد لكثافة الإستخدام، فضلا عن إزدياد معدل الاستخدام عند مواجهة مشكلة فى الدراسة، وعدم توظيف مواقع مؤسسات التعليم العالى لأدوات التكنولوجيا المتقدمة مثل الدردشات والمنتديات والمجموعات البريدية والحوارات الصوتية فى عملية التواصل مع الشباب الجامعى، وأن الموقع الإلكترونى للجامعة يأتى فى مقدمة المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى التى يستخدمها الشباب الجامعى المصرى، وأن خدمة الإستعلام عن أرقام الجلوس وجداول الامتحانات والنتائج جاءت فى مقدمة الخدمات التى يستخدمها الشباب الجامعى المصرى على تلك المواق، وأن دوافع استخدام الشباب الجامعى المصرى لاستخدام المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى هى دوافع منفعية فى المقام الأول، وأن الإشباعات المتحققة لديهم هى إشباعات توجيهية بالدرجة الأولى، وأن معرفة الجداول الدراسية وجداول الامتحانات والنتائج جاء فى مقدمة دوافع الشباب الامعيى لاستخدام المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالى، وأن الشعور بالأمان جاء فى مقدمة الإشباعات التى يحققها الشباب الجامعى المصرى نتيجة استخدامهم للمواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالي.