قال سفير سوريا في لبنان على عبد الكريم على: إن المسلحين الذين ينتهكون السيادتين اللبنانية والسورية ويخرجون على كل الأعراف والمعايير استقدم أكثرهم من جنسيات عربية وأجنبية للعدوان على سوريا بغطاء من قوى إقليمية وعربية ودولية وبتواطؤ بعض القوى اللبنانية التي لم تعد خافية على أحد. وجدد عبدالكريم دعوته - عقب لقائه اليوم وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور - إلى العمل بالاتفاقيات بين البلدين وفق الدستور اللبناني والسوري بما يمنع أن يكون أي من البلدين مقرا أو ممرا للعدوان على البلد الآخر، معتبرا أن المسلحين والإرهابيين وجدوا حاضنة لهم في بعض مواقع السياسيين اللبنانيين وبعض القوى التي كانت تحتمي بإطار الدولة. وحول إطلاق الصواريخ من الجانب السوري إلى المناطق اللبنانية في الوقت الذي تؤكد الحكومة السورية حرصها على أمن لبنان وسيادته، قال: إن الصواريخ تلاحق الإرهابيين الذين تسللوا عبر لبنان ووجدوا من يرعاهم ويقدم لهم المال والسلاح وهذه الحقائق لم تعد خافية على أحد. وأضاف: أن بلاده لا تقصر في الدفاع عن أرضها وسيادتها وفي ملاحقة العابثين وهي حريصة على أمن لبنان وسلامته لكن يجب عدم التساهل في التعامل مع المسلحين الإرهابيين وهؤلاء يعتدون على لبنان قبل الاعتداء على سوريا ويجب عدم تغطية الحقائق.