ارتكاريا

شر البلية ما يضحك.. تحملنا تصريحات المرشد السابق والحالي والبلتاجي والعريان والمتغطي والحداد والنجار والشاطر والخايب. وجه جديد هل علينا بتصريحاته، السيد أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة قال: الرئيس مرسي ونظامه أنجز في أقل من سنة ما احتاجت ديمقراطيات عريقة مثل بريطانيا وفرنسا إلى ثلاثة قرون لإنجازه.. عجبي!
لو كنت مكان الدكتورة باكينام الشرقاوي، لاعتزلت الحياة وتفرغت للتوبة حتي أكفر عن «عملتي السودة»، ومزقت شهادة الدكتوراه التي أحملها.
هل مازال الدكتور أيمن نور يبحث له عن دور بعد أن سقطت عنه ورقة التوت، عتابي الشديد للسيد عمرو موسى السياسي المخضرم الذي انتخبته في جولة انتخابات الرئاسة الأولى أن يقع بهذه البساطة في الشرك الذي نصبه له أحد الهواة، بالمناسبة من هو خيرت الشاطر وما هو وضعه السياسي؟
أعجب من نظام حكم يتآمر على نفسه فيصدر للإسلام أسوأ شخصياته ليتحدث باسمه، وأجهل رجاله ليتحفونا بتصريحات استفزازية تزيد من غليان الشعب ومضاعفة سخطه على الإخوان، واليوم الأسود الذي ابتلينا بهم فيه، ويزداد عجبي من اختيارهم لوزير ثقافة جاءوا به خصيصا لهدم الثقافة.
كلمة النهضة أصبحت تصيب الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالارتكاريا وكل أمراض الحساسية، فأصدر السيد صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، قرارا رسميا لقطاع الأخبار في ماسبيرو بتغيير مسمى سد النهضة وهو الاسم الرسمي للسد الإثيوبي إلى سد الألفية.
كم هي تكلفة تأمين الرئيسي مرسي وسياراته ال 27؟ في كل اجتماع مع العشيرة وتوابعهم من الإرهابيين القتلة، وماذا قال في حديثه المرتجل الذي «ما قالش فيه حاجة»؟ حول بدء فاعليات اللقاء الشعبي الذي عقد الأسبوع الماضي بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، هل كان الرئيس جادا في عرضه للم شمل المصريين وعقد مصالحة وطنية أم هي فرقعة أراد بها أن يستجدي تصفيق العشيرة؟.. ألا يعلم الرئيس أن المصلحة تعني أولًا التحرر من تعليمات المرشد وبطانته ثم إقالة الحكومة الخايبة والنائب العام الملاكي واحترام الدستور الذي أقسم عليه.
يبدو أن رئيس جامعة جنوب الوادي وعميد كلية الحقوق ومدرسيها قد تتلمذوا على يد «سكسكة»، وسكسكة هذه لمن لا يعرف هي إحدى الفتوات الشهيرات التي تحمل دكتوراه في الردح، البهوات المذكورين أعلاه حرفوا الأسماء الحقيقية لبعض رموز جبهة الإنقاذ وحولوهم إلى متهمين في قضايا جنائية طرحوها على طلبة الفرقة الثانية في امتحان مادة القانون الجنائي.. ولا عزاء في التعليم.
زيارة الدكتور عصام الحداد، لبريطانيا للترتيب لزيارة يقوم بها الرئيس مرسي خلال شهر يوليو المقبل حيث يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. سؤال.. أين وزير الخارجية، وأين سفير مصر في بريطانيا؟