قد يسأل البعض من هى سكسكة؟ فى حين ان الكثير يعلم جيداً من هى . تلك السيدة هى اشهر بلطجية الإنتخابات أثناء حكم مبارك ، والتى كان يصل راتبها الى ألف جنيه - ده غير الحلاوة- حيث كان يستعين بها بعض المرشحين ؛ لتقف بجانبهم أثناء الانتخابات ، حيث يتم التعاقد معها فى مواسم الإنتخابات - وكأنها لاعب كرة مشهور- يزداد راتبها كل موسم، وكانت تقوم بعملها على اكمل وجه ، وتقف بجانب المرشح وتفديه برقبتها. كما انها كانت تفعل أشياء لا يتخيلها العقل البشرى ان تخرج من سيدة ...وعجبى على مثل هذا الزمن. ولكن يبقى السؤال الذى يطرح نفسه على الساحة ،هل سيعود زمن سكسكة وغيرها فى الانتخابات القادمة؟ بالطبع لم نجد إجابة واحدة لهذا السؤال ، ولكن ستتعدد الاجابات تبعاً للظروف المتقلبة التى نمر بها الآن ، وما نشهده من احداث مؤسفة للغاية كأحداث ماسبيرو وغيرها . ولكن ستبقى الاجابة الأكثر إحتمالاً هى " أن زمن سكسكة وغيرها لم ينتهى بعد" ولكن قد نشهد تطور ملحوظ فى أدائهم فى الفترة المقبلة ، وإن ظل هذا هو الحال ستشهد الانتخابات المقبلة تزويراً وسوف تتم مثل التى قبلها. وقد يعارضنى البعض فى هذه الاجابة ويقول" مش هنسكت والتحرير موجود"..فأقول بالطبع لن نسكت ، فأنا قولت قد تشهد الانتخابات عودة زمن سكسكة وغيرها ، ولكنه لن ينجح ايان كانت الظروف.