بدأ حسن حمدى رئيس النادي الأهلي في البحث عن اسم جديد لطرحه أمام جبهة الحكماء ، لقيادة الجبهة الموالية له في الانتخابات المقبلة ، في حال عدم النجاح في إقناع إبراهيم المعلم ، نائب رئيس مجلس إدارة الأهلي السابق في خوض الانتخابات المقبلة. وعلمت "فيتو" أنه على الرغم من الوعود التي حصل عليها حمدى وأعضاء المجلس الحالى بشأن تزعم إبراهيم المعلم للجبهة التي تحظى بتأييد المجلس الحالى ، إلا أن مخاوف مجلس حمدى من اعتذار المعلم دفعته للبحث عن "الدوبلير" الذي يستعين به في المرحلة المقبلة ، قبل إغلاق باب الانتخابات السبت المقبل. المثير في الأمر أن حمدى شدد للمقربين منه على مخاوفه من اعتذار إبراهيم المعلم ، على طريقة محمود طاهر الذي رفض الترشح في الانتخابات المقبلة ، ومن ثم بدأ في ترتيب أوراقه من جديد لتجهيز البديل ، رغم تلميحات المقربين من المعلم بشأن دخوله الانتخابات المقبلة على مقعد الرئاسة.