المنافسون الكبار في الاستحقاقات الدستورية المقبلة

مع اقتراب موعد الاستحقاقات الدستورية المقبلة مجلس النواب المقبل ومجلس الشيوخ تسعى الأحزاب السياسية للاستعداد على قدم وساق لهذه الاستحقاقات وحصاد الحصة الأكبر من المقاعد في هذه الاستحقاقات المهمة على الساحة السياسية والحزبية والتى تعمل عليها الأحزاب منذ فترة طويلة .
ووافقت اللجنة التشريعية بمجلس النواب على مشروع القانون المقدم من النائب عبد الهادى القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر وأكثر من عشر أعضاء البرلمان بشأن إصدار قانون مجلس الشيوخ والذى يأتى إعمالاً للنصوص الدستورية في ضوء تعديلات 2019 تمهيداً لمناقشة في الجلسات العامة المرتقبة وإقرار من البرلمان.
وفى ظل اقتراب صدور القوانين تظل هناك قوى كبرى تسعى للمنافسة الكبرى في هذه الاستحقاقات.
مستقبل وطن
فحزب مستقبل وطن صاحب الأغلبية البرلمانية الحالية يسعى لأن يكون أيضا صاحب الأغلبية البرلمانية فى المجلس القادم وحصد المقاعد الأكبر فيه من خلال قواعده على مستوى محافظات الجمهورية ومرشحيه أيضا الكبار وتواجده فى الشارع المصرى وقياداته فى كل المحافظات وفعاليات التى انتشرت قبل جائحة فيروس كورونا المستجد كل هذه الأمور تجعله من المنافسين الكبار في الاستحقاقات الدستورية المقبلة.
رئيس حزب الحركة الوطنية يطالب المجتمع الدولي بدعم المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية
حزب الوفد
أما حزب الوفد الذى يعد الأقدم بين الأحزاب السياسية على الساحة ليعود تأسيسه لما يزيد عن 100 عام فيسعى بكل قوة ليكون على مستوى الحدث والمنافسة على مستوى الجمهورية فى إنتخابات مجلس الشيوخ ومجلس النواب المقبل وخاصة انه من أوائل الأحزاب الذى بدأ فى استقبال طلبات الترشح على قوائمه فى هذه الإستحقاقات المقبلة حتى يكون على قدر الحدث والمنافسة وبدأ فى تدريب كوادره مبكرا أيضا لهذه الإستحقاقات ويبحث الدفع بأكبر الكوادر فهما وعلما وأموالا أيضا فى هذه الإستحقاقات المهمة وربما أنه لم يحصد لقب أغلبية برلمانية فى المجلس الحالى لكن لديه هيئة برلمانية تقترب من الأربعين نائبا برئاسة رئيس الحزب المستشار بهاء ابو شقه.
الشعب الجمهوري
وخلال الأيام الماضية لم يكن أحد يتوقع ظهور اسم حزب الشعب الجمهوري ضم المنافسين الكبار فى الاستحقاقات الدستورية المقبلة وخاصة مع تواجده فى البرلمان الحالى بهيئة برلمانية ليست بالكبيرة ولكن منذ ما يقترب من شهرين من الان انضم إليه رجل الأعمال الشهير أحمد أبو هشيمة وبدأ سريعا فى الإنفاق على الحزب وتوسيع مقراته على مستوى المحافظات وضم كوادر كبيرة للحزب استعدادا لهذه الاستحقاقات الدستورية المقبلة ولمع اسم الحزب سريعا مع تولى أبو هشيمة النائب الأول لرئيس الحزب.
حماة الوطن
أما حزب حماة الوطن الذي يترأسه الفريق جلال هريدي ويضم هيئة برلمانية معقولة في البرلمان الحالى سيكون أيضا ضم تركيبة المنافسين فى الاستحقاقات الدستورية المقبلة ربما ليس بنفس قوة الكبار ولكن سيكون ضم المنافسين أيضا في هذه الاستحقاقات الذي يركز على عدد من المقاعد اما حزب الحرية الذى يترأسه متحدث البرلمان الدكتور صلاح حسب الله فهو الآخر بدأ فى الاستعداد للاستحقاقات الدستورية المقبلة منذ فترة من الزمن وبدأ في تشكيل قواعده أيضا على مستوى محافظات الجمهورية.