فى الوقت الذى أعلن فيه وكيل البرلمان النائب سليمان وهدان عن إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها نوفمبر المقبل رغم استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد والتى لم تنتهِ حتى الآن.. يثور تساؤل مهم، وهو: هل استعدت الأحزاب السياسية لهذه الاستحقاقات رغم التأخر فى التجهيزات بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد؟! أبرزها توفير الكمامات والمطهرات.. دور الأحزاب في التصدي لفيروس كورونا الخميس 4 يونيو 2020 بعد غموض مصيره.. الأحزاب تتجاهل المحليات وتستعد ل"الشيوخ والبرلمان" الثلاثاء 2 يونيو 2020 أمانة البرلمان تعلن إصابة النائب عيد هيكل بفيروس كورونا فى حزب الوفد توقفت فعاليات الاستعداد للاستحقاقات الدستورية المقبلة منذ بدء أزمة فيروس كورونا المستجد والتى أبطأت وتيرة الفعاليات فى الحزب ولم يعد هناك مؤتمرات أو لقاءات، وأعلن الحزب تعليق هذه الأنشطة فى بدء الأزمة ولكن سرعان ما أعلن منذ فترة قريبة عن بدء استقبال طلبات المرشحين لمجلس النواب المقبل ومجلس الشيوخ. أما فى حزب الحركة الوطنية فبعد فترة أيضا من الفعاليات والمؤتمرات على مستوى المحافظات علق هذه النشاطات مع بدء جائحة فيروس كورونا المستجد.. ومع استمرار الأزمة أعاد الحزب أنشطته مرة أخرى مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة استعدادا للاستحقاقات الدستورية المقبلة مستقبلا أيضا طلبات من يريد الترشح على قوائمه فى الانتخابات. وفى حزب "مستقبل وطن"، تم تعليق الفعاليات لفترة ولكن يظل لديه الكوادر والإمكانيات لخوض المعركة والحصاد الكبير.. أما حزب الشعب الجمهورى الذى انضم إليه رجل الأعمال الكبير المهندس أحمد أبو هشيمة فظهر بقوة خلال الأيام القليلة الماضية عبر ضم كوادر كبيرة للحزب وضح دماء جديدة للاستعداد للاستحقاقات الدستورية المقبلة. كان سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، قد قال: إن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستجرى فى موعدها المحدد بنوفمبر، رغم وجود جائحة فيروس كورونا، وأوضح: "قولا واحدا الانتخابات القادمة فى موعدها رغم فيروس كورونا".