سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلوبال فاير باور: الجيش الإثيوبي يحتل المرتبة ال 28 بين جيوش العالم.. لا يمتلك أسطولا بحريا أو جنودا احتياطيين أو آبار نفطية.. ميزانية وزارة الدفاع نحو 286 مليون دولار
رصدت مجلة الإحصائيات العسكرية "جلوبال فاير باور" تقدمًا للقوة العسكرية الإثيوبية خلال عام 2013، لتصبح في المركز ال28 على مستوى العالم ليأتي بعد جيش المملكة السعودية العربية الذي احتل المركز السابع والعشرين، قبل جيش كوريا الشمالية الذي أتى في المركز التاسع والعشرين. ووفقًا للموقع لمجلة الإحصائيات العسكرية، يبلغ مجموع تعداد الشعب الإثيوبي نحو 84.734.262 نسمة، في حين القوة العمالية لإثيوبيا تبلغ نحو 38.794.315 نسمة، والجنود الملائمين للخدمة في الجيش الإثيوبي نحو 24.757.344 جنديًا، في حين الذين بلغوا سن التجنيد بالجيش الإثيوبي يصل إلى 1.949.124 جندي، في حين الذين يؤدون الخدمة العسكرية بالفعل في الصفوف الأمامية للجيش الإثيوبي تصل نحو 182.500، هذا بالرغم من أن الجيش الإثيوبي لا يمتلك جنود احتياط بالجيش. ويستند تصنيف مجلة الإحصائيات "GFP" على أكثر من 40عاملًا، ليحدد من خلالها مؤشر نقاط قوة كل دولة عسكريًا على مستوى العالم حسب قدرتها العسكرية، ليتم تحديد ترتيب تلك الدول في صيغتها النهائية، ونشر الموقع ترتيب 68 دولة، وجاءت مصر في الترتيب ال14. وأفرد "جلوبال فاير باور" قوات الجيش الإثيوبي بالتفصيل، وعن عدد الدبابات الخفيفة ونظم الدبابات والمدمرة والتعقب MBT فبلغت عدد الدبابات التي تملكها إثيوبيا نحو 301 دبابة، والمركبات المصفحة والمدرعات القتالية تصل إلى 1.205، والمدفعية ذاتية الحركة 51، وقطع المدفعية المقطورة 488، وصواريخ الكشافات 93 صاروخًا، وأنظمة هاون المحمولة 400 وأسلحة AT المحمولة 400، والمركبات اللوجيستية 1.200. في حين نجد القوة الجوية والتي تضمنت طائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة، فبلغ مجموع الطائرات 147، والطائرات الهليكوبتر 68 طائرة، والجدير بالذكر أن إثيوبيا لا تمتلك أسطول بحري أو قوات بحرية. أما المواد النفطية في إثيوبيا فليس لدى إثيوبيا إنتاج نفطي، فيما يبلغ الاستهلاك النفطي 38000 برميل يوميًا، واحتياطي النفط المؤكد يبلغ 430.000 برميل، وبلغت القوي العاملة 37.900.000، وهناك 2 موانئ ومحطات، وتغطية الطرق 36.469، وتغطية السكك الحديدية 681، والمطارات النافعة 58. أما ميزانية الدفاع الإثيوبية فبلغت 286 مليون دولار، ووصل الدين الخارجي 8 مليار و292 مليون دولار، واحتياطي النقد الأجنبي والذهب بلغ 2 مليار و665 مليون دولار، وبلغ تعادل القوة الشرائية 96 مليارا و90 مليون دولار. والجدير بالذكر أن مجلة "جلوبال فاير باور" أكدت تقدم القوة العسكرية المصرية لعام 2013 ليصبح في المركز ال14 على مستوي العالم، ليأتى بعد الجيش الإسرائيلي مباشرة الذي احتل المركز ال13، وتقدم الجيش المصري على الجيش الإيراني الذي احتل المرتبة 16، في حين جاء الجيش التركي في المرتبة 11 والباكستاني 12، أما أقوي 10 جيوش فكانت على الترتيب، الولاياتالمتحدة وروسيا والصين والهند وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا والبرازيل. وفيما يخص مصر والتي احتلت المرتبة ال 14 في القوة العسكرية على العالم واعتبرتها المجلة أنها تملك أحد أقوى الجيوش في القارة الأفريقية، فبلغ مجموع سكانها- حسب الإحصاءات الموثقة- 83688167 نسمة، والقوى العاملة المتاحة 411572200، والصالح للخدمة 35305381، ووصل عدد من بلغوا سن التجنيد 1532052، وبلغ أفراد الاحتياط 479 ألفا. وعن عدد الدبابات الخفيفة ونظم الدبابات والمدمرة والتعقب MBT فبلغت عدد الدبابات التي تملكها مصر 4487 دبابة، ومركبات المدرعات القتالية 9646، والمدفعية ذاتية الحركة 9650، وقطع المدفعية المقطورة 2760، وصاروخ الكشافات "MLRS" 1600، وأنظمة هاون المحمولة 10334 وأسلحة AT المحمولة 23600، والمركبات اللوجيستية 57235. في حين نجد القوة الجوية والتي تضمنت طائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة بما فيها طائرات بدون طيار، فبلغ مجموع الطائرات 863، والطائرات الهليكوبتر 200 طائرة. أما الأسطول البحري فبلغ مجموع القوة 221، وحاملات الطائرات صفر، والفرقاطة 8، والمدمرات صفر، والطرادات 2 والغواصات 4، وحرف ساحلية 51، وحرب الألغام 28، والهجومية البرمائية 20. أما المواد النفطية في مصر فبلغ إنتاج النفطي بمصر 662600 برميل يوميا، واستهلاك النفطي740000 برميل، واحتياطي النفط المؤكد 4 مليارات و400 مليون برميل، وبلغت القوي العاملة 27740000، وهناك 7 موانئ ومحطات، وتغطية الطرق 65050، وتغطية السكك الحديدية 5083، والمطارات النافعة 84. أما ميزانية الدفاع في مصر فبلغت 4 مليارات و107 ملايين دولار، ووصل الدين الخارجي 33 مليارا 750 مليون دولار، واحتياطي العملة الصعبة والذهب 17 مليارا و660 مليون دولار، أما تعادل القوة الشرائية فبلغ 525 مليارا 600 مليون دولار.