كشف تقرير وحدة حماية الطفل بمركز قليوب الوارد للنيابة العامة في واقعة ترويع شخصين بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وترويعه باستخدام كلب أن ماتعرض إليه الطفل المجني عليه هو تنمرعلى حالته مما عرضه للرهبة والإساءة النفسية. محافظ القليوبية يجري جولة للمواقف لمتابعة الالتزام بارتداء الكمامات السبت 30 مايو 2020 محافظ القليوبية يُحيل بناءً مخالفا للنيابة العسكرية الجمعة 29 مايو 2020 وأوصى التقرير بإيداع الطفل المجني عليه إحدى دور الرعاية الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لإهمال أسرته في رعايته حيث قررت النيابة العامة إيداع الطفل المجني عليه بإحدى دور رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. فيما أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام بحبس متهمَيْن أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بعرضهما ونشرهما وإذاعتهما عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات مقطعاً مصوراً من شأنه الإساءة لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة والتعريض به، واعتدائهما بذلك على أحد المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما خصوصيته، وإحداثهما بهذا العمل تمييز بين الأفراد وضد طائفة من طوائف الناس ترتب عليه تكدير للسلم العام، وتحريشهما كلباً واثباً على المجني عليه لم يرُدَّاه عنه وكان الكلب في حفظهما. وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت رواج مقطع مصور بمواقع التواصل الاجتماعي أثار غضب رواده تلقت بشأنه عدة بلاغات ضد من صوره ونشره لتضمنه سخرية من طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر عليه خلال إرهابه باستثارة كلب للنباح عليه والطواف حوله؛ كما أفاد المجلس القومي للطفولة والأمومة مكتب النائب العام بورود بلاغ إلى خط نجدة الطفل بشأن المقطع المذكور وما تردد حول تحديد محل الواقعة؛ فأمر النائب العام بالتحقيق في الواقعة. التفاصيل الكاملة لضبط المتهمين بترويع معاق بكلب: "واقعة قديمة وهزار" ونفاذاً لذلك تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة قليوب بمديرية أمن القليوبية من تحديد اثنين من ذوي المجني عليه اللذين ارتكبا الواقعة، وبضبطهما وعرضهما على النيابة العامة أنكرا ما نسب إليهما، وقررا بحدوث الواقعة منذ شهرين مضيا، حيث صعد المجني عليه حال انشغالهما عنه إلى سطح العقار محل الواقعة للعب مع الكلب، فلما سألت شقيقته عنه خشية سقوطه من أعلى، صعدا صحبة آخرين من الأهالي لم يحدداهم لاستطلاع أمر الطفل، فحدثت الواقعة والتي بررها أحدهما بأنها مزاحاً مع المجني عليه، وأثناء ذلك صور أحد الأهالي - مجهول لديهما- الواقعة، ثم تداول المقطع بين الناس حتى انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي.