القصة الكاملة لقضية " منة عبد العزيز".. فتاة ال"تيك توك" تتهم "صديقها" باغتصابها .. والمتهم يطالب بتدخل الطب الشرعي

مطالبات وجدل دائر واختلاف في وجهات النظر، الجريمة ثابتة لكن ما يؤدي إليها هو الأهم، بتلك الأسئلة تفاعل كثيرون مع “هاشتاج” حق منة عبد العزيز خلال الساعات الماضية وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي .
الأجهزة الأمنية تفحص فيديوهات منة عبد العزيز.. الفتاة تتهم شاباً باغتصابها.. ومحامي: الفتاة قاصر وما حدث لها جريمة
السبت 23 مايو 2020
محامي عن اغتصاب منة عبد العزيز: جريمة ولو برضاها كونها قاصرا
السبت 23 مايو 2020

الحكاية
من هي منة عبد العزيز وكيف بدأت الحكاية، تكشف تفاصيل الساعات الماضية أن “منة” إحدى الفتيات اللائي يستخدمن تطبيق “تيك توك” لإنتاج فيديوهات وتحظى بشعبية بين جمهور هذا التطبيق.
رقص
واعتادت “ منة “ أن تقدم مقاطع رقص لها عبر حسابها على “تيك توك” ويشاركها في تلك المقاطع شاب مراهق آخر اسمه” محمد كلاشنكوف” وكما هو متوارد فإن الشاب والفتاة ادعيا أنهما متزوجان حسب ما كتباه على حسابيهما.
اغتصاب
ومنذ ساعات خرجت “منة” بوجه مليء بكدمات وأدعت أنه تم استدراجها من قبل شاب اسمه “ مازن إبراهيم” ومجموعة فتيات من صديقاتها للاعتداء عليها واغتصابها بالإكراه، كما أوضحت أن هذا الاستدراج تم من خلال صديقتها.
وقالت نصًا “ في فيديوهات منتشره ليا بالإكراه..واحد اسمه مازن ابراهيم اغتصبني ومصورني بالإكراه وضاربني وعورني في كل جسمي، واللي منزلين الفيديوهات دي بنات صحابي متفقين معاه، كانوا متفقين مع مازن إنهم يغتصبوني ..أنا عايزة حقي ..مش علشان أنا يتيمة أو معرفتش العيب من الصح.
وأضافت “ أنا فاتحة لايف من عند محمد لأن مازن واخد تليفوني وواخد فلوسي وهربان من أبوه وأبوه هيوديه مصحة”.
مازن يرد
بعد ساعات من انتشار تلك المنشورات ظهر مازن إبراهيم في موقع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”، نافيًا كل ما قالته “منة” وأكد أنها صديقته وتربطه بها علاقة عادية وطالب بخضوعه لفحوصات الطب الشرعي حتى يثبت براءته بعد تعرضه لابتزاز من “منة” وصديقها “ كلاشنكوف” حسب روايته”.
وأضاف “مازن “ أنا عايز أروح للطب الشرعي، دي أصلا مش بنت، دي بتبتزني عايزة فلوس وتليفون"
انقسام آراء
وبعيدًا عن جدلية من يقول الحقيقة انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول ما يحدث، فزادت المطالبة بتشديد الرقابة على تطبيق “تيك توك “الذي أصبح مثار مشكلات كثيرة خلال الفترة الماضية خاصة بعد قضيتي “ حنين حسام “ و” مودة الأهم”، فيما طالب آخرون أن يتم التعامل بحسم مع “مازن إبراهيم”