قال العقيد "عمر عفيفي"، ضابط الشرطة المتقاعد، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "تمنيت مثلكم جميعا أن يكون الفريق عبد الفتاح السيسي درعا وسيفا وحصنا حصينا لهذا الشعب ضد الإرهاب والإرهابيين ولكني رجل بحث جنائي أبحث وأتحرى وأدقق وأحلل وأسأل وأستنتج ثم أصل لنتيجة، وللأسف كانت النتيجة مخيبة لأملي فيه وغلب انتماؤه للجماعة وتبعيته لأمريكا على انتمائه لوطنه". وأضاف "على الرغم أن ذلك كان بمثابة صدمة لي ألا أنه لا يزال يطمئني وجود قيادة وطنية كبري مثل الفريق صدقي صبحي قائدا للأركان ومعه قادة وطنيين وضباط صغار تعلموا الدرس من 25 يناير ويعلمون جيدا من قتل زملائهم ومن قتل الجنود على الحدود ومن يتربص بهم شرا ويريد أن يقضي على جيشنا العظيم". وواصل: "إن لهم عقلول نيرة يفكرون بها لترشدهم لطريق الصواب وتمنعهم وطنيتهم وولائهم الكامل لمصر العظيمة أن ينفذوا أي أوامر من أي رتبة تأمرهم لحماىة رئيس ينتمي لمجموعات إرهابية وصلت للحكم بدعم أمريكي وأموال قطرية ومخابرات تركية وخطط إيرانية وهذا ما يجعلني حقا لا زلت مطمئنا أنه مهما أصدر لهم السيسي من أوامر فأن ضباطنا وجنودنا وصف الضباط الأبطال أحفاد أحمد عرابي وجمال عبد الناصر والسادات لن يوجهوا سلاحهم لصدور أهلهم". واستطرد: "طبقا لما يتوارد حاليا من أخبار عن وصول مجموعات إرهابية لمصر عبر المطار وكذلك أسلحة عبر المواني ومنها ال 600 ألف طن ذخيرة التي تم ضبطها في ميناء الإسكندرية قادمة من تركيا فنحن نحمل السيسي بوصفه وزيرا للدفاع وتحت رياسته المباشرة قيادته المخابرات الحربية وكذلك مدير المخابرات العامة ووزير الداخلية من السماح بدخول أي أسلحة أو إرهابيين لأرض مصر سواء عبر المطار أو المواني أو الحدود البرية وسيكون السيسي ومديرا المخابرات العامة والحربية هم المسئولين الأوائل عن أي حرب أهلية أو قتل أو هجوم من هؤلاء القتلة والأرهابيين على أي مصري". وتابع: "أريد أن يعلم السيسي أنه بسكوته وسماحه بدخول الأسلحة والإرهابيين يدمر مصر وشعبها بل وجيشها بيده ويعلم أن أنتقام الله لرهيب وأنتقام هذا الشعب لكل من خانه أو تواطأ عليه وأتمنى أن يكون شعب مصر وقواته المسلحة وشرطته وقضاؤه يدا واحدة ضد الإرهاب والإرهابيين".