أكدت نقابة الأطباء أنه في الوقت الذى تتزايد فيه حالات الإصابة في الطواقم الطبية بفيروس كورونا المستجد نتيجة مخالطة المرضى وهو ما يعنى الخصم من قوة الفريق المواجه فى تلك الحرب وبدلاً من اتخاذ مزيد من إجراءات الحماية للأطباء وباقى الفريق الطبي فاجأت وزارة الصحة الجميع بتعديل بروتوكول إجراءات الفحص ومسحات المخالطين من أعضاء الفريق الطبى الذى خالط حالة إيجابية للكورونا دون استخدام الواقيات المطلوبة. "الحرية المصري" يطلق دعوة للمشاركة بحملة الصحة العالمية لدعم التمريض الأربعاء 13 مايو 2020 المصري الديمقراطي الاجتماعي يطالب وزارة الصحة بالاستماع لمطالب أطباء التكليف الثلاثاء 12 مايو 2020 وتقدم كثير من الأطباء من العديد من الجهات بشكاوى الى النقابة العامة حيث صدر منشور الإدارة العامة لمكافحة العدوى بتاريخ 12 مايو 2020 يفيد بأنه فى حالة ظهور حالات ايجابية بين افراد الطاقم الطبى فلا يتم أخد مسحات من المخالطين وغير مصرح بعزل المخالطين سواء فى المنزل أو بجهة العمل وأن يقوم العاملون بعمل تقيييم ذاتى لأنفسهم واخطار جهة العمل لإجراء الكشف ولم يكتف المنشور بذلك بل حمل المنشور أعضاء الفريق الطبى مسئولية إصابتهم بالمرض. لذا طالبت النقابة فى مخاطبة أرسلتها إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى وإلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بضرورة تغيير هذه التعليمات مع ضرورة اتباع أقصى درجات سبل توفير الحماية للفرق الطبية التى تتصدر الصفوف دفاعا عن سلامة الوطن والمواطنين. ووصفت نقابة الأطباء هذه التعليمات بأنها خطيرة جداً، لأنها تعنى أن عضو الفريق الطبى الحامل للعدوى (قبل ظهور الأعراض) سوف يسمح له بالعمل ومخالطة الآخرين، مما سيؤدى بالضرورة لانتشار العدوى بصورة أكبر بين أفراد الطاقم الطبى، الذين بدورهم سينقلون العدوى لأسرهم وللمواطنين، وبدلا من أن يقدم عضو الفريق الطبى الرعاية الطبية للمواطنين سيصبح هو نفسه مصدرا للعدوى، مما ينذر بحدوث كارثة طبية حقيقية.