أطلق سراح الشخص الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لعملية السطو التي تعرضت لها النجمة الأميركية كيم كارداشيان في شهر اكتوبر 2016 في باريس، من سجن في بوفيه شمال فرنسا، حيث كان يمضي عقوبة في قضية أخرى. كيم كارداشيان تواجه أزمة لتصوير حلقات مسلسلها الواقعي | فيديو الأحد 12 أبريل 2020 هجوم عنيف علي كيم كارداشيان بسبب استخفافها بفيروس كورونا الخميس 9 أبريل 2020 وأشارت النيابة العامة في منطقة نانتير قرب باريس، إلى أن الرجل الستيني "عمر أيت خداش" الملقب "عمر المسن" بات طليقاً وهو قيد الإقامة الجبرية، بعدما استفاد من تخفيف للعقوبة على صلة بالأزمة الصحية. سجين يشكر كيم كارداشيان على جهودها لإخراجه من المعتقل وحكم على هذا الرجل، وهو طاه وصاحب مطعم سنة 2017، بالسجن 5 سنوات في إطار قضية السطو مع حجر الحرية في ضاحية نويي سور سين الراقية قرب باريس سنة 2015، وكان القضاء قد رفع قرار توقيفه رهن التحقيق قبل أسابيع في قضية كيم كارداشيان. وأشادت وكيلة الدفاع عنه كلويه أرنو، بإطلاق سراح موكلها مؤكدة: "أنه نتيجة سنوات من الكفاح بلا هوادة لمصلحة هذه الرجل الذي تختلف شخصيته الحقيقية كثيراً عن الصورة المرسومة له كلص كبير". وفي ليل الثاني إلى الثالث من اكتوبر 2016، اعتدى 5 لصوص على الحارس الليلي في دارة فندقية خاصة في وسط باريس نزلت فيها نجمة تلفزيون الواقع. ثم صعد 2 منهم، وهما مقنعان ومتنكران بلباس الشرطة إلى شقة كيم كارداشيان وأوثقا يديها وحجزاها داخل الحمام. وسرق اللصوص خاتماً قيمته أكثر من 4 ملايين يورو، إضافة إلى الكثير من الحلي من الماس والذهب، وفاقت قيمة المسروقات 9 ملايين يورو.