حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي اليوم الخميس، من أن العواقب الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوورونا المستجد، ستكون “الأسوأ منذ الكساد الكبير” عام 1929. المغرب يسحب 3 مليارات دولار من النقد الدولي لمواجهة كورونا الأربعاء 8 أبريل 2020 النقد الدولي يشيد بإجراءات الحكومات للتخفيف عن مواطنيها بسبب كورونا الجمعة 3 أبريل 2020 وأشارت كريستالينا جورجييفا، إلى أن أكثر من “170” دولة من أصل “189” دولة عضواً في الصندوق ستشهد انكماشاً في دخل الفرد لديها، موضحة إن “النمو العالمي سيصبح بالضرورة سلبياً في 2020”. النقد الدولي يشيد بإجراءات الحكومات للتخفيف عن مواطنيها بسبب كورونا وأوضحت جورجييفا، أنه “قبل ثلاثة أشهر ليس إلا، كنا نتوقع ارتفاعا في دخل الفرد في 160 من البلدان الأعضاء في خلال 2020، أما اليوم فنحن نتوقع أن يواجه أكثر من 170 بلداً انكماشاً في دخل الفرد”. وأكدت جورجييفا، إن الدول تواجه “وضعاً استثنائياً من انعدام اليقين بشأن عمق هذه الأزمة ومدتها”، في ظل استمرار انتشارها في جميع دول العالم. ونوهت إلى، أنه “يتوقع الصندوق في أحسن الأحوال تعافياً جزئياً للاقتصاد في عام 2021 شريطة أن يتم احتواء الوباء في النصف الثاني من هذا العام، وأن يكون بالإمكان رفع تدابير العزل للسماح بإعادة فتح المتاجر والمطاعم وانتعاش السياحة والاستهلاك”. وبينت جورجييفا، أنه “في حال لم يحدث ذلك، قد يكون عام 2021 أسوأ من عام 2020 إذا استمر انتشار الوباء”. وقالت جورجييفا: “إن الدول ذات الدخل المنخفض أو الناشئة في إفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا “في خطر كبير”. وقالت إن الأولوية رقم 1 بالنسبة لها تتمثل في “مواصلة تدابير الاحتواء الأساسية ودعم النظم الصحية”. وحضت جورجييفا، على الاستمرار في حماية الأشخاص والشركات من خلال اتخاذ تدابير مالية مستهدفة مثل إعانات الأجور والتأجيلات الضريبية وتمديد التأمين ضد البطالة، مؤكدة “إن الأولوية رقم 1 بالنسبة لها تتمثل في مواصلة تدابير الاحتواء الأساسية ودعم النظم الصحية”.
السيدة كريستالينا غورغييفا، مدير عام الصندوق: نحن نواجه درجة استثنائية من عدم اليقين فيما يتعلق بعمق هذه الأزمة ومدة بقائها. والنمو العالمي سيتحول إلى معدلات سالبة حادة في عام 2020. ونحن نتوقع أسوأ تداعيات اقتصادية منذ سنوات "الكساد الكبير". #IMFMeetingshttps://t.co/YbCNMhIrrXpic.twitter.com/nigAFCewYY — صندوق النقد الدولي (@AkhbarAsunduk) April 9, 2020
وأكدت أنه، “يجب أن نتجنب أن يتحول الضغط على السيولة إلى مشكلة ملاءة مالية”، الأمر الذي قد يترك “ندبة على الاقتصاد العالمي تزيد من صعوبة الانتعاش”.