غرقت الإسكندرية مدينة السحر والجمال ولم يعد فيها شارع واحد بدون بحيرة كبرى خلفتها مياه الأمطار، اليوم الأربعاء، بسبب عجز أجهزة الصرف الصحى عن شفط المياه منها واختفى محافظها فى حين اكتفى نائبه بابتسامة عريضة ! وغاب المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية عن المشهد تماما رغم إنه من المفروض أن يكون أول الحضور، واكتفى نائبه الدكتور حسن البرنس، بالابتسامة وسط غضب سكان عروس البحر من جميع المسئولين التنفيذيين خاصة وأن مواطنى الإسكندرية لا يشعرون بأى تغيير منذ تعيين المحافظ ونائبه. ويشعر بذلك، وبحسب ما افصحوا عنه، عدد من سكان مناطقى العجمى والقبارى والمنشية وكرموز ومحرم بك وأبوقير والمعمورة ودربالة حتى مناطق الإسكندرية الراقية فلم تكن راضية عن حال شوارعها حيث غرقت رشدى وبولكلى وكامب شيزار والإبراهيمية وسبورتنج ولم يتبق سوى النظر إلى شوارع الإسكندرية بحزن وحسرة.