تقدم خالد مشهور، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، حول خطورة بعض صالات الجيم على صحة الشباب نتيجة توظيف مدربين غير متخصصين وتداول المنشطات والهرمونات المضرة بين الشباب. "بتاريخ السفر ومدة الإقامة".. الصحة العالمية تتحرى عن إعلان فرنسا وجود إصابات بفيروس كورونا قادمة من مصر.. وتصرح: لا يمكن التأكيد أو النفي إلا ببياناتهم السبت 29 فبراير 2020 خبراء يحذرون من أدوية التخسيس.. 3 أنواع تضر بالصحة العامة.. وزيادة ضربات القلب واضطراب الهضم والاكتئاب أبرز المخاطر الجمعة 31 يناير 2020
وأوضح مشهور أن أصحاب الصالات الرياضية لا يفكرون سوى فى جمع الأموال واستقطاب العمالة الرخيصة، دون الالتفات إلى صحة المشتركين، مشيرا إلى أن آلاف الأشخاص أصيبوا فى أجسادهم نتيجة التدريبات الخاطئة، حيث إن مدربى صالات الأجسام فى مصر لا يملكون خبرات فى هذه الرياضة، ولم يحصلوا على مؤهل متخصص فى هذا العمل، ما يعود على المشتركين بالسلب على صحتهم.
وأشار إلى انتشار تجارة المنشطات غير المرخصة زعما بقدرتها على تكوين العضلات بسرعة فائقة، وهو ما يسبب مشكلات صحية كارثية للمتعاطين، وتشير الأبحاث العلمية إلى أن إدمان الرياضيين للمنشطات يتسبب فى مشكلات عدة، كالتعرض للإصابات الناتجة من زيادة حمل التدريب وضعف جهاز المناعة، كما أن تناول المنشطات الرياضية والمكملات الغذائية والأدوية بطريقة غير صحية، ينتج عنها في كثير من الأحيان الإصابة ب «الفشل الكبدي» أو «الكلوي».
وأضاف أن الدراسات النفسية الحديثة أشارت إلى أن الإكثار من تناول هذه العقاقير و المكملات الغذائية يؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي والانشغال الزائد بالجسم والشعور بالكآبة والإحباط، بل والإصابة بالاكتئاب في بعض الأحيان، وفي أحيان أخري لا تأتي هذه العقاقير بثمارها وشكل الجسم المطلوب وحينها قد يصاب الإنسان بالحزن، وخيبة الأمل مما يؤثر فى مزاجه النفسي العام، ويعمق شعوره بالحزن وهو ما أكده ظهور بعض الحالات التي توفت نفسيًا قبل أن تودي بحياتها إكلينيكيًا.
وأكد ضرورة أن يكون بالمراكز الصحية والجيم مشرفون من الأطباء والصيادلة ومدربين على قدر من العلم السليم لعدم الإضرار باللاعبين أو المترددين على الجيم وفي نفس الوقت على اللاعبين أن يراجعون الأطباء في كل ما يحصلون عليه لبناء العضلات.
وطالب النائب وزارة الصحة بالرقابة على صالات الجيم والعقاقير المتداولة بها من هرمونات ومكملات غذائية وغيره والتحقق من هويتها، وما إذا كانت مرخصة لدي الوزارة أم مجهولة المصدر، وعدم السماح للمدربين التعامل مع الأرواح دون رقابة، واصفًا ذلك ب«انتحال صفة طبيب» وممارسة مهنة الطب بدون ترخيص.