كفانا تحفيلا وتعصبا أسود يعود بنا سنوات لعصور الجاهلية.. كفانا تعصبا أوصلنا إلى فقدان زهرة شبابنا في بورسعيد. دعونا نعود للروح الرياضية نقول للفائز مبروك والخاسر هارد لك ....علاقتنا بأي مباراه تنتهي بعد صافرة الحكم أما التعصب عمال على بطال فهو أمر في غاية الخطورة ولابد أن نقلع عنه. دعونا نتعصب للعمل والقيم الفضيلة أما ما يحدث الآن فهو الرجعية والتخلف ...دعونا نوقف هذه المهزلة من أجل مصر ... اليوم الزمالك وغدا بإذن الله يفوز الأهلي ويارب يلتقيان في النهائي والأفضل يفوز إنما نتمنى فوز الغريب فهو أمر ليس من شيمنا. أخاطب أصحاب العقول والأسوياء وليس المتعصبين من هنا أو هناك.. أخاطب شباب مصر الواعد من أجل مصر ...دعونا نستمتع بكرة القدم في الملاعب ونعود لعملنا في قمة النشاط. أتمنى أن يكون شعار الجميع في المرحله القادمة… لا للتحفيل ...وعمار يا مصر.