من ينفخ في نار التعصب لكي تشتعل بين فئات الجماهير المصرية ؟ ومن الذي يؤجج ويشعل فتيل الصراع بين جماهير الأهلي والاسماعيلي ؟ ألا يكفي ما سقط من قتلي في مباراة بورسعيد الشهيرة ؟أم ان اعوان الارهابية لايريدون ان تهنأ مصر ابدا ببعض الهدوء والراحة فعز عليهم وأبوا الا ان يزرعوا الفتنة الجماهيرية بين الاهلي والاسماعيلي. تطاول جمهور الاهلي علي شعب الاسماعيلية وناديها مرفوض ..وحرق جماهير الاسماعيلي »تي شيرت»الاهلي مرفوض ايضا وكان من الواجب حدوث اعتذار من الاهلي والاسماعيلي عما حدث وبسرعة لوأد الفتنة واخماد نار التعصب المشتعلة حتي لا تحدث ازمة جماهيرية جديدة ..فأين ذهب العقلاء؟! ان حالة التربص بين بعض الجماهير في بعض الاندية تدعو الي القلق والخوف من حدوث انفلات لا يحمد عقباه ،خاصة نحن مقبلون علي موسم كروي اجريت قرعة مبارياته منذ ايام قليلة وان الاجواء كانت مهيأة لان تكون هذه المباريات بجمهور ولكن بعد حالة الاحتقان والتربص من الذي يجرؤ ان ينادي بوجود جماهير في المدرجات ، فاذا كان هناك صدام ألتراساوي بين الاهلي والزمالك ثم بين جمهور الاهلي وبورسعيد للحادثة الشهيرة ، زاد عليها مؤخرا انفلات جماهير الاهلي والاسماعيلي فماذا بقي للكرة المصرية من جماهير عريضة ،فهذه الجماهير تعاقب نفسها بإصرارهاعلي استخدام اساليب السب والشتم وزيادة التعصب في مدرجات كرة القدم حتي وان كانت قلة، هي من تفعل ذلك فالعقاب يطول الكل ودور الجماهير المحترمة هو طرد الفئة الضالة المخربة من بينهم ..لكن مع هذا الحال ، يبدو اننا لن نستمتع بكرة قدم مصرية هذا الموسم ايضا..في ظل هذه الاجواء المتعصبة والعقول المتحجرة التي تسعي لخراب صناعة كرة القدم المصرية ولابد من ان يكون هناك حلول جديدة وقرارات عنيفة ,والا، قولوا علي صناعة كرة القدم يا رحمن يا رحيم