استراحة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في سانت كاترين أحد المعالم السياحية التي يحرص السياح والمصريون على زيارتها، كما تعتبر متحفا ورمزا وطنيا يضم كافة مقتنيات الرئيس الراحل. المصرية للمطارات تكرم مدير مطار سانت كاترين الأحد 26 يناير 2020 شعراوي: نسعى للنهوض بمواطني سانت كاترين وتسهيل الوصول للمدينة الخميس 16 يناير 2020
وظلت الاستراحة مهملة على مدار 37 سنة بعد استشهاد الرئيس السادات فى 6 أكتوبر 1981، والتى كان يعتكف فيها فى العشر الأواخر من رمضان، ويختم فيها القرآن الكريم.
وتتكون الاستراحة من مكتبه وغرفة نوم وصوره بوادي الراحة وعدة مقتنيات شخصية وهدايا البدو للرئيس السادات.
وتم الأخذ فى الاعتبار أن يكون الترميم بدقة مع وجود المقتنيات الأصلية الخاصة بالرئيس السادات كما هي بمدينة سانت كاترين.
وقررت محافظة جنوبسيناء، ترميم الاستراحة وتطويرها لتكون مزارا سياحىا للجمهور والسياح، وتم افتتاح اعمال تطويرها ضمن فاعليات ملتقي سانت كاترين لتسامح الاديان، بحضور وزراء الأوقاف، والتنمية المحلية، والثقافة، والشباب والرياضة، والتموين، والآثار، والسياحة، والهجرة .
وافتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أعمال تطوير وترميم الاستراحة ضمن فعاليات ملتقي سانت كاترين لتسامح الاديان، والذي عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال المحافظ إن الترميم تم بدقة مع المحافظة على المقتنيات الأصلية الخاصة بالرئيس السادات.
وشارك في الافتتاح وزراء الأوقاف، والتنمية المحلية، والثقافة، والشباب والرياضة، والتموين، والآثار، والسياحة، والهجرة .
اقرأ أيضا: بدء تجربة شبكة المياه الرئيسية بسانت كاترين بعد توقفها 25 عاما | صور
كما شاهد الوزراء فيلما تسجيليا يرصد الفترة التي قضاها الرئيس السادات لحظات رفع العلم المصري في 25 نوفمبر 1979 بعد انتصارات أكتوبر واستعادة سيناء وأول زيارة للرئيس السادات لوادي الراحة وزيارة دير سانت كاترين واستقبال مطران ورهبان الدير له.