قالت باسمة الحسيني، مدير مؤسسة المورد الثقافي، "يجب محاكمة المسؤولين في وزارة الآثار على الحالة التي وصل لها هذا الموقع الأثري المهم، ولست متفاجئة من موقفهم، فهذا طبيعي جدًا في ظل دولة لديها تصميم على أن تصبح كيانًا معاديًا للشعب". وعبرت في تصريحات خاصة، عن استيائها تجاه مطالبة وزارة الآثار للمؤسسة بدفع 22 ألف جنيه، نظير تأجير المكان ليلة واحدة لإقامة الحفل الختامي لمبادرة العمل للأمل، ب"الجبخانة" في إسطبل عنتر. و"العمل للأمل" هي مبادرة جديدة أطلقتها مؤسسة المورد الثقافي، بهدف تقديم برامج إغاثة ثقافية، في مصر وسوريا، عبر إمدادها بأدوات التعبير والتعلم والتعافي والإبداع والتواصل، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والأنشطة، تلبي الاحتياجات المادية والمعنوية لهذه المجتمعات، لتساعدهم على لم شمل حياتهم، واستعادة القدرة على التفاعل الاجتماعي. واختارت مؤسسة المورد إقامة الحفل في هذا المكان لوقوعه في قلب منطقة إسطبل عنتر، وعزبة خير الله، بهدف السماح لأهالي وأطفال المنطقة بتقديم إبداعاتهم، وأيضا زيادة وعيهم بقيمة ودور الفن والثقافة وحقهم فيهما. و"الجبخانة" هي مكان أثري مهجور يُستخدم حاليًا كمقلب لجمع القمامة ومأوى للكلاب الضالة، ورغم موقف وزارة الآثار المتعنت تقرر إقامة الحفل أمس الثلاثاء، بمركز الشباب بجوار الجبخانة.
