استنكرت مؤسسة "المورد الثقافي" ما أسمته بالموقف المتعنت لوزارة الآثار من إقامة فعاليات الحفل الختامي لمبادرة "العمل للأمل" في الجبخانة بمنطقة إسطبل عنتر، حيث طلب وفد الوزارة 22 ألف جنيه، مقابل تأجير الجبخانة لليلة واحدة. وذلك رغم أن الجبخانة مكان مهجور ويستخدم حالياً كمقلب لجمع القمامة ومأوى للكلاب الضالة، وذلك بحسب البيان الصحفي الصادر عن مؤسسة المورد. واختارت مؤسسة المورد إقامة الحفل في هذا المكان لوقوعه في قلب منطقة إسطبل عنتر وعزبة خير الله، بهدف السماح لأهالي وأطفال المنطقة بتقديم إبداعاتهم بعد 11 يوماً من إقامة أنشطة وورش العمل مختلفة قدمتها قافلة العمل للأمل خلال فترة إقامتها في إسطبل عنتر، وأيضاً بهدف رفع وعي أهالي المنطقة بقيمة ودور الفن والثقافة وحقهم فيهما، بحسب البيان. وقالت بسمة الحسيني مديرة مؤسسة المورد الثقافي إنه يجب محاكمة المسئولين في وزارة الآثار على الحالة المزرية التي وصل لها هذا الموقع الأثري المهم وأنها ليست متفاجئة من موقف وزارة الآثار، فهذا طبيعي جداً في ظل دولة لديها تصميم على أن تصبح كياناً معادياً للشعب. العمل للأمل مبادرة جديدة أطلقتها مؤسسة المورد الثقافي، بهدف تقديم برامج إغاثة ثقافية للمجتمعات المأزومة في مصر وسوريا، عبر إمداد هذه المجتمعات بأدوات التعبير والتعلم والتعافي والإبداع والتواصل، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والأنشطة تلبي الاحتياجات المادية والمعنوية لهذه المجتمعات لتساعدهم على لم شمل حياتهم واستعادة القدرة على التفاعل الاجتماعي.