سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير"فلسطينيي سوريا" يكشف: اشتباكات في مخيم "اليرموك".. مجموعة مسلحة حاولت سرقة منازل "الحسينية".. و"الأونروا" في لبنان توزع المساعدات النقدية للفلسطينيين
قالت مجموعة العمل من أجل "فلسطينيي سوريا" في تقرير توثيقى أصدرته اليوم الأحد، إن حالة من الهدوء الحذر تسود معظم المخيمات الفلسطينية في سوريا. وقالت إنه تم التأكد من حدوث اشتباكات عنيفة مساء أمس السبت "بمخيم اليرموك" بين مجموعات الجيش الحر والقوات النظامية على محور بلدية اليرموك بشارع فلسطين. وأوضحت المجموعة أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، كما وردت أنباء للمجموعة تفيد بقيام العناصر الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة والجيش النظامي المتواجدين أول مخيم اليرموك بالاعتداء على امرأة من أبناء المخيم بشكل وحشي وهمجي وضربها بأخمص البندقية على مرأى جميع الأهالي الداخلين والخارجين ومن ثم اقتيادها إلى جهة مجهولة الهوية. وفي سياق آخر نقلت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك خبر قيام الفرقة الثانية قوات خاصة من مجموعات الجيش الحر في المنطقة الجنوبية منذ عدة أيام بحملة مستمرة ضد المجموعة المسلحة من الحجر الأسود التي ثبت تورط عناصر وقيادات منها بعمليات سرقة وتخابر مع ضباط بالأمن السوري والترتيب لتسليم قيادات بالجيش الحر للأجهزة الأمنية وتلقيها دعم بالمال والسلاح من ضباط بالأجهزة الأمنية في منطقة السبينة، ومنهم المدعو أبو هارون الذي يتحصن في مقره حيث تجري المفاوضات معه لتسليم نفسه للجنة التي تشكلت لملاحقتهم بحسب ما ذكره المصدر. مخيم "خان الشيح" شهد حالة من الهدوء ترافق ذلك مع عودة التيار الكهربائي للمخيم بعد الانقطاع الذي سببه قصف المنشية عصر أمس السبت، حيث قام عدد من أبناء المخيم بإصلاح الكابلات وإعادة الكهرباء. وعلى الصعيد الاقتصادي يعاني السكان من شح المواد الغذائية والنقص الشديد في الأدوية ومادة الخبز والمحروقات. الجدير ذكره أنه نتيجة تواصل الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وبعض الطلاب في المدينة الجامعية مع جمعية "من أجل حلب" أسفر عن تقديم الأخيرة، مساعدة عاجلة للطلاب الفلسطينيين والسوريين في المدينة الجامعية (المرحلة الثانوية) تتضمن خبز ومعلبات. وعن "مخيم الحسينية" أكد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهدوء النسبي شهدته حارات وأزقة مخيم الحسينية، حيث سُجل في الفترة الأخيرة حالات عودة للأهالي إليه، وسماح عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي للسكان بالدخول والخروج منه وإليه والسماح لهم بإخراج أغراضهم من المخيم وإدخال المواد الغذائية والخضار. من جهة أخرى تصدى سكان المخيم أمس السبت لمجموعة مسلحة حاولت سرقة بعض السيارات المتوقفة في منطقة جامع خليل الرحمن مستغلة خلو بعض الحارات من السكان، حيث استطاع الأهالي طردهم بعد أن جرت بينهم مشادات كلامية. أما على الصعيد الإنساني فما يزال سكانه يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء وضعف شبكة الاتصالات الأرضية والخلوية عن المخيم لفترات زمنية طويلة. وفى "لجان عمل أهلي" دعت الحملة الوطنية لإعادة أهلنا إلى منازلهم في المخيمات الجهات المعنية في سوريا وكل القوى والفصائل وهيئات المجتمع المدني الفلسطيني والسوري بتكثيف جهودها وعملها من أجل إعادة المهجرين والنازحين إلى منازلهم في المخيمات الفلسطينية. وعلى صعيد "الاعتقالات" تم إعتقال الشاب "همام أيوب" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين بحمص، اعتقل يوم 11 سبتمبر 2012 من أمام قسم شرطة المحطة في المدينة ولم ترد أي أنباء أو معلومات عنه حتى الآن. وعلى الجانب الآخر تبدء "الأونروا"،" وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" في توزيع المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، حيث توزع المساعدات في المناطق الرئيسية لتواجد اللاجئين الفلسطينيين. وأشارت أنه يقدم للعائلة المكونة من فرد واحد إلى ثلاثة أفراد200 ألف ليرة لبنانية أي نحو (133.3 ) دولار، كما تستفيد العائلة المكونة من أربعة أفراد وما فوق 300 ألف ليرة لبنانية أي نحو (200) دولار، إضافة إلى توزيع مساعدات نقدية للغذاء "50000 ليرة لبنانية ( 33.3) دولار لكل فرد من أفراد العائلة".