تمكنت اليوم الأحد وحدة مباحث مركز شرطة ملوى من كشف غموض لغز اختفاء طفل منذ شهر والعثور على جثته في جوال ملقاة بنهر النيل، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة جاره. وكانت المباحث قد عثرت على جثة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بالمجرى المائى لنهر النيل أمام قرية الريمون، وتعرف عليه صالح عثمان، وقرر أنها لنجله " طه " وأضاف أنه تغيب منذ شهر، وأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من مجهول باختطاف نجله، وطلب مبلغ ( 100 ) ألف جنيه نظير إطلاق سراحه، وقيامه بتدبير 25 ألف جنيه، تركها أسفل سيارة بمكان معلوم له باتفاق مسبق هاتفيًا مع الخاطفين، إلا أن نجله لم يعد رغم ذلك. وتوصلت تحريات البحث أن مرتكب الواقعة هو "مينا.س" 17 سنة - طالب ومقيم بندر ملوى، والذي سبق أن طلب اقتراض مبلغ 30 ألف جنيه من والد المجني عليه قبل ارتكاب الواقعة نظرًا لصلة الجيرة بينهما، إلا أنه رفض. قامت قوة بضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة لمروره بضائقة مالية ونكاية في والد الطفل، وأضاف أنه استدرج الطفل حال لهوه أمام منزله وحاول إخفاءه، إلا أن الطفل شرع في البكاء أثناء سيره بالطريق، فخنقه بواسطة حبل بلاستيك حتى تيقن أنه فارق الحياة، ثم وضعه داخل جوال وألقاه في نهر النيل.