أكدت مصادر مطلعة، أن الدعوة التي وجهت من الرئاسة لعدد من مذيعي راديو مصر، جاءت على خلفية، المشكلة الأخيرة التي أُثيرت في راديو مصر، بعد نقل اثنين من العاملين في ردايو مصر، وهم شادي جمال رئيس تحرير النشرات، وناصر سند أحد المحررين، بعدما أذيع خبر يقول: إن "الرئيس مرسي يفتتح كوبري المشاة". وبعد ذلك أجرى التحقيق مع العاملين وتم نقلهم إلى إدارة الأخبار المسموعة، الأمر الذي تسبب في إضراب العاملين في راديو مصر عن العمل ووقف النشرات والبرامج. وأشارت المصادر، إلى أن ذلك تسبب في غضب مؤسسة الرئاسة، الأمر الذي جعل الدكتور أحمد عبد العزيز مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام يوجه لعدد من المذيعين دعوة رسمية لمناقشة الوضع في راديو مصر ومعرفة كيف تم وقف إذاعة النشرات والبرامج المباشرة.