قضت محكمة في ولاية كارولاينا الشمالية بسجن شاب بعد اعترافه بأنه هدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تويتر. وسيقضي دونتي سيمز (22عامًا) مدة 6 أشهر في السجن، بالإضافة إلى سنة سيقضيها خارج السجن ولكن تحت المراقبة المشروطة، وذلك لنشره تغريدات هدد فيها أوباما العام الماضي. واعترف سيمز بأنه هدد حياة الرئيس الأمريكي في أكتوبر الماضي، في تغريدات تحدث فيها عن التآمر أو التحضير لمؤامرة لقتل أوباما خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي عقد في سبتمبر 2012. وقال سيمز في إحدى تغريداته: "رجال الاستخبارات لن يستطيعوا حماية الرئيس حين أوجه بندقيتي في وجهه". وحصلت السلطات على إذن قضائي بتفتيش سجلات حساب سيمز على حساب تويتر، واكتشفت أنه نشر خمس تغريدات على الأقل، تحوي تلك التهديدات. وكان سيمز يستخدم اسم "DestroyLeague_D" على تويتر، وقال للمحققين إنه كان تحت تأثير المخدرات وتحديدًا "الماريجوانا" عندما نشر عبارات التهديد. وقال مصدر في وكالة سي آي إيه إن سيمز نشر تغريداته لأنه "يكره الرئيس أوباما، لكن المهم أنه فهم خطأه بعد اعترافه بفعلته". ووفقا لمحامي الدفاع الذي يتولى قضية سيمز، فإن الاعتراف مكن سيمز من تجنب عقوبة السجن لمدة طويلة. وقرر قاضي المحكمة الجزائية في ولاية كاورلاينا الشمالية روبرت كونراد في نهاية المطاف أن يقضي سيمز ستة أشهر فقط خلف القضبان، لأنه " لا يوجد مبرر لما قام به". وأكد القاضي أن قراره جاء بمثابة إنذار للجميع، ولتعزيز احترام القانون. تجدر الإشارة إلى أن تغريدات سيمز كانت نشرت قبل أيام فقط من توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى شارلوت في ولاية كارولاينا الشمالية في أكتوبر 2012، حيث قبل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات لفترة رئاسية ثانية.