قالت المستشارة تهانى الجبالى، القاضية السابقة بالمحكمة الدستورية العليا: إن ما دفعها لرفع الدعوى القضائية منذ ثلاثة أيام، لتضررها من إقالتها هما شهادتين؛ الأولى للتاريخ وإصرارها على توثيق الوقائع، والثانية تحديد موقفها من الوثيقة الدستورية أمام الرأى العام، مبررةً إقامتها للدعوى دفاعًا عن استقلال القضاء. وأضافت "الجبالى"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم الثلاثاء بفندق سفير بالدقى: "كان الشرف والفخر أن أكون جزء من هذا الكيان وهذه المحكمة التى صنفت من أحكامها بالثالثة على محاكم العالم". وأكدت "الجبالى" أن هذه الوثيقة غير دستورية وأن أول قرار تنفيذى لهذه الوثيقة المعيبة عزل 7 قضاة، وأنه عندما نفذ هذا القرار حمدت ربها، وقامت برفع الدعوى التى تحمل فى طياتها حجم ما تعرضت له دولة القانون من خسائر، مضيفةً: "هذه القرارات ستجعل القاضى يحكم، وعينه على من يرضيه".