في الذكرى ال46 ل"النكسة".. "آسف يا ريس" تشكر رؤساء مصر.. عبد الناصر تحمل مسئولية الهزيمة بشجاعة.. والسادات بطل الحرب والسلام.. ومبارك أعاد بناء القوات الجوية وجنّب مصر الحروب 30 عاما

في الذكرى ال46 لنكسة يونيو 1967، قدمت صفحة "أنا آسف يا ريس" عبر موقع "فيس بوك" الشكر لرؤساء مصر السابقين، جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، لما قاموا به خلال فترة رئاستهم لمصر.
وقالت الصفحة الرسمية عبر موقع "فيس بوك": في ذكرى 46 " لنكسة- 5 يونيو 67" نتقدم بالشكر والتقدير إلى الرئيس والزعيم الراحل " جمال عبد الناصر" على ما بذله من جهود وكفاح من أجل أن تظل راية مصر خفاقة ونضاله من أجل الحفاظ على الكرامة المصرية والوحدة العربية والوقوف ضد المعتدين على السيادة المصرية وبالرغم من السلبيات والخسائر التي حدثت في عهدة إلا أنه رجل وطني تحمل مسئولية الهزيمة بشجاعة وعزيمة المحاربين.
وأضافت: الرئيس "أنور السادات" رجل الحرب والسلام الذي استلهم قرار الحرب ليرفع لنا رايات النصر ويمحو هزيمة 67 وما قبلها من تاريخ مصر الرجل الذي أعطى درسا قاسيا للعدو في رسالة مضمونها أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ثم ذهب وهو منتصر في عقر دار العدو ليعقد اتفاقية السلام ويرحل العدو المغتصب عن الأراضي المصرية.
وتابعت الصفحة: الرئيس حسني مبارك: رجل عسكري وسياسي استلم قواتنا الجوية وهي مدمرة بالكامل في حرب 56 ونكسة 67 بعدما ضرب العدو جميع طائراتنا وهي على الأرض في ضربة سحقت ودمرت طائرتنا وجميع المطارات بالكامل ليبني قوات جوية استطاعت أن تقطع ذراع إسرائيل الطويلة التي كانت تهدد بأنها تستطيع أن تصل لأي مكان في مصر بها..من خلال ضربة جوية مركزة دمرت جميع وسائل الدفاع وممرات ومراكز قيادات العدو استطاعت الضربة أن تدمر 95% من قوات العدو..إلى جانب أن الرئيس مبارك هو الرئيس الوحيد الذي استطاع أن يجنب بلاده ويلات الحروب لمدة 30 عامًا"
واختتمت الصفحة قائلة: "كل الشكر والتقدير لجميع قادتنا المحاربين فلكم ما لكم وعليكم ما عليكم إلا أنكم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..!".