رغم أنها إحدى أكبر المحافظات على مستوى الجمهورية من حيث المساحة المزروعة، فإن أراضيها مهددة بالبوار بعد أن انخفض منسوب مياه الرى بنسبة 40%،مما يهدد بانفجار «ثورة عظش» فهذا النقص ستكون تداعياته خطيرة على نحو 795.2 ألف فدان فى البحيرة تمثل نحو 11.4% من إجمالي المساحة الزراعية في مصر، تتم زراعتها بالقطن والأرز والقمح والذرة والبطاطس، فضلا عن أن البحيرة أولى المحافظات إنتاجًا للفاكهة والخضر وتصدير الموالح والبطاطس والطماطم والخرشوف والبطيخ والفاصوليا والفلفل. ومن أكثر المراكز المعرضة لبوار أراضيها بالمحافظة حوش عيسى والمحمودية وأبو المطامير ورشيد، فالمياه بها ضئيلة جدا لوقوعها جميعا بآخر مصب النيل فتصل إليها المياه شديدة الانخفاض في المنسوب، مما يضطر فلاحوها لرى أراضيهم بمياه الصرف الصحي بعد فشل الحكومه فى إيجاد حلول تنقذ الفلاحين من بوار الأرض وتنقذ المصريين من سموم الغذاء المروى بمياه الصرف الصحى. ويواجه الفلاحون فى البحيرة صعوبة وصول مياه النيل إلى نهاية الترع نتيجة لندرتها وصعوبة الري لذا لجأوا لمحاولة التغلب على هذه الأزمة في الزراعة بعمل مناوبات على مدى 5 مرات للرى، مما يؤثر فى ناتج محصول الأرز هذا العام.