قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب: "إنه ليس مرشح حزب الله، وحكومته ستكون لكل اللبنانيين بمن فيهم الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من شهرين ضد النخبة الحاكمة والأوضاع في البلاد". كواليس لعبة "المخابرات الدولية" في لبنان.. موسكو وواشنطن وطهران ورابعهما تل أبيب.. روسيا تدافع عن مكاسب بيع السلاح والغاز الجمعة 20 ديسمبر 2019 عون يكلف حسان دياب مرشح حزب الله بتشكيل حكومة لبنان الخميس 19 ديسمبر 2019 وأضاف حسان دياب، في مقابلة تليفزيونية، الجمعة، أن أولويات الحكومة الجديدة هي إنقاذ البلاد من الأزمة التي تعيشها بعيدا عن أي انتماءات حزبية، مشددا على ضرورة التركيز على الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية. متخصصة في الشأن اللبناني: رئيس الحكومة الجديد ضعيف (فيديو) وأكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف أهمية الابتعاد عن الخلافات السياسية والتركيز على مشكلات الشعب، مشيرا إلى أن نسبة الفقر في البلاد تكاد تصل إلى 50% وحول التشكيك في قدرات الحكومة الجديدة على الخروج من الأزمة، قال دياب إن الجميع يجب أن ينتظر حتى تشكيل الحكومة قبل التأكد من مصداقيتها، مشيرا إلى أنه التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وأبدى الاستعداد للتعاون في المرحلة المقبلة. وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة من الاختصاصيين وبعيدا عن المحاصصة نزولا على رغبة الحراك الشعبي، قال إنه لم يقدم تنازلات لأي طرف سياسي فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة. كما تعهد رئيس الوزراء اللبناني المكلف بدعوة قيادات الحراك للنقاش من أجل التوصل إلى الصيغة المناسبة لتشكيل للحكومة، مشيرا إلى موافقته "بشدة" على مطالب الحراك بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وجاء تكليف دياب بعد نحو شهرين من استقالة الحريري ورفضه القبول بإعادة تكليفه ما لم تكن حكومة تكنوقراط. ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر احتجاجات للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، ويؤكد المحتجون استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب. واستقال رئيس الحكومة سعد الحريري وحكومته في 29 أكتوبر الماضي "تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية. وكان تم مساء الخميس تكليف حسان دياب تشكيل حكومة جديدة بعد استشارات نيابية ملزمة أجراها رئيس الجمهورية مع النواب، وحاز الرئيس المكلف 69 صوتاً من أصوات النواب، وامتنع خلالها 42 نائباً عن تسمية أحد لتشكيل الحكومة، من بينهم كتلة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري النيابية.
