شهدت مؤشرات البورصه المصريه حاله من الركود الأكثر سلبية منذ 2008 وحتى الان من حيث احجام التداول وانخفاض نسبه ليست بقليلة من الاسهم تجاوزت اكثر من 50% من قمتها المحققه خلال 2018 وقد كانت الحركه للمؤشر قد بدأت عام 2019 بالقرب من 13035 نقطة . البورصة تنهى تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف وتربح 300 مليون جنيه الخميس 19 ديسمبر 2019 تباين مؤشرات البورصة بمنتصف التعاملات الخميس 19 ديسمبر 2019 وقال ريمون نبيل خبير اسواق المال ، إنه اتخذ المؤشر الرئيسى حركه عرضيه طوال العام بالكامل بين ذلك المستوى واسفل مستوى 15300 وقد كان يتداول منتصف ديسمبر الأول بالقرب من الحد الادنى المذكور وقد عاود الارتداد من تلك المستويات الى أعلى مقتربا من 13850 نقطة . البورصة تنهى تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف وتربح 300 مليون جنيه يذكر انه تم تخفيض الفائده ثلاث مرات خلال العام بنسبه أجماليه تصل الى 3.5% ولكن مازالت القوه الشرائيه فى حاله عزوف حتى لان للدخول فى البورصه لصناعة الفارق وعلى الجهة التحليله الفنيه للمؤشر EGX30 فأن المؤشر حتى الان كما موضح بالرسم الفنى المبسط المرفق مازال يتحرك فى اتجاه صاعد على المدى الطويل ولكن يتحرك فى اتجاه عرضى على المدى المتوسط وهابط على المدى القصير ولن تتغير تلك النظره الفنيه للمؤشر إلا باختراق مستوى 15300 لأعلى ومن وجهة نظرنا الفنيه ان المؤشر الان بالقرب من مناطق تشبع بيعى ونعتقد انه قد يحافظ على مستوى13000/12700 كمنطقه دعم قويه كما موضحه بالرسم المرفق خلال ماتبقى من العام 2019 وخلال الربع الاول كقاع محتمل وفى حال تحسن معدلات التداول .
واشار ريمون الى ان المؤشر قد يستهدف مستوى 15300 مره اخرى على الأقل خلال الربع الأول مع وجود احتماليه كبيره لقدره المؤشر اختراق ذلك المستوى لتكوين مستهدف للعام المقبل عند 17000 ولن تنتفى تلك النظره الفنيه الأيجابيه ألا بكسر مستوى 13000 لأسفل والتداول اسفله لمده لاتقل عن اسبوع من التداول على الاقل.
وتابع ، انه من المتوقع استمرار مسلسل تخفيض الفائده خلال 2020 ومن المتوقع ان يكون التخفيض فى ظل استمرار انخفاض معدلات التخضم والتى قد وصلت لأدنى مستوياتها منذ 2005 كما اعلن من قبل الجهات المختصه والذى قد يدفع كل ذلك البنك المركزى للتخفيض من 100 نقطه اساس الى 200 نقطه اساس خلال العام ومن المتوقع ان يشهد الربع الاول جزء من ذلك التخفيض كما من المتوقع ايضا اتخاذ خطوات جاده من قبل الجهات المختصه فى البدء فى برنامج الطروحات الحكوميه وايضا مع استمرار انخفاض اسعار صرف الدولار المتوقع استمرارها خلال 2020 فى ظل المبادر المعلنه ايضا مؤخرا من البنك المركزى للقطاع العقارى والصناعى مع توقع استمرار ارتفاع معدلات السياحه بشكل عام فى مصر كل ذلك ينتج عنه ترقب ان يكون له مردود جيد على البورصه المصريه خلال 2020 . و من المتوقع استغلال الشورت سيلينج بشكل اكثر فاعليه خلال 2020 للحد من عمليات الهبوط المتتاليه وقد نرى من وجهة نظرنا ان يكون القطاعات الأفضل البنوك والعقارات والقطاع الصناعى ثم القطاع السياحى وقطاع النقل واخيرا قطاع البتروكيماويات وذلك من وجهة نظر فنيه مرتبطه بحركه الأسعار الحاليه والمتوقع الفتره المقبله من حيث الايجابيه وليس من حيث الموازنات لتلك القطاعات وايضا قد نرى ان 2020 قد يشهد بعض الاندماجات لبعض الكيانات القائمه وايضا قد يكون به اكثر من استحواذ فى ظل تدنى اسعارالكثير من اسهم الشركات على شاشات التداول