سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية: سد النهضة بين الحقيقة المخيفة وتهاون إثيوبيا.. شباب مصر يشعرون بالحرمان بعد الثورة..الصكوك الإسلامية اختبار لمناخ الاستثمار.. دعوة للتحرش بالبائعات تثير جدلًا فى السعودية
اهتمت الصحف العالمية اليوم الأربعاء بقضايا المنطقة العربية، حيث تناولت أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، والأزمة السورية وتداعياتها والانتخابات الإيرانية وغيرها من القضايا الشائكة. نبدأ جولتنا مع صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية التي تناولت الأزمة بين مصر وإثيوبيا، نتيجة تحويل مجرى مياه النيل الأزرق استعدادًا لبناء سد النهضة الإثيوبى، قائلة: إنه من الممكن أن يضع مصر في أزمة، ويقلل من حصتها في مياه النيل. وقالت الصحيفة: إن سد النهضة بات بين الحقيقة المخيفة وتهاون إثيوبيا التي بدأت بتحويل تدفق نهر النيل الأزرق وبناء السد العملاق. ونقلت الصحيفة عن الإذاعة الإثيوبية الرسمية قول نائب رئيس الوزراء "ديميك ميكونين" للمسئولين في حفل بناء سد النهضة الإثيوبي "أنه سيوفر الطاقة الكهرومائية، ليس فقط لإثيوبيا ولكن أيضا للدول المجاورة". وأضافت: أن اعتراض دولتى المصب مصر والسودان على بناء هذا السد، لأنه يعد انتهاكا لاتفاق الحقبة الاستعمارية التي تعطي مصر ما يقرب من 70% من مياه نهر النيل، موضحة أن عدد سكان مصر يتجاوز 90 مليونا، وهى من بين الدول الأكبر كثافة في أفريقيا، وأنه على عكس دول حوض النيل الأخرى، ليس لديها مصادر مياه بديلة متاحة بسهولة. ومن جانبها، أعدت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية، تقريرا عن النشطاء المصريين الذين ساعدوا في الإطاحة بالرئيس السابق " مبارك" ويتم تهميشهم سياسيا الآن. واستهلت الصحيفة تقريرها قائلة: غالبا ما يشار إلى ثورة 25 يناير على أنها ثورة الشباب، ولكن بعد عامين من الإطاحة بمبارك، يقول الشباب: إنهم في كثير من الأحيان يشعرون بالعزلة السياسية أكثر من أي وقت مضى. وعن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية التي سلطت الضوء على الصكوك الإسلامية، التي من المقرر أن تطرحها الحكومة بداية العام المقبل، حيث قالت في تقرير لها اليوم الأربعاء: إن مصر بهذه الخطوة تتطلع إلى العودة إلى أسواق السندات الدولية للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة مع القانون الجديد بإصدار السندات الإسلامية للمرة الأولى، ومن المقرر أن تصل عائدات الصكوك المصرية إلى 12 مليار دولار. وبحسب الصحيفة، فإن هذه المبالغ ستكون طوق نجاة مؤقتا للبلاد التي استطاعت الصمود حتى الآن معتمدة على القروض الممنوحة من قطر وليبيا حيث لم تستطع الحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 4.8 مليارات دولار. وأضافت: أن الصكوك الإسلامية تعتبر اختبارا لمدى رغبة المستثمرين الأجانب في ضخ أموالهم إلى مصر خاصة في ظل تدهور قيمة الجنيه المصري واضطراب الأوضاع السياسية، لكن محللين حذروا في الوقت نفسه من فرط التفاؤل حيال تأثير الصكوك على الوضع الاقتصادي المتأزم. وننتقل إلى صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية التي نشرت تقريرا حول ما دعا إليه الكاتب السعودي "عبد الله محمد الداوود" على صفحته الخاصة بموقع تويتر، حيث طالب متابعيه بالتحرش بالنساء العاملات في المحال التجارية. وقالت الصحيفة: إن هذه الخطوة يمكن أن تكون ردا من قبل المحافظين في السعودية، الدولة الأكثر تشددا، للتصدي إلى الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المحدودة التي قام بها الملك السعودي في الآونة الأخيرة". وأثارت دعوات "الداوود" جدلا كبيرا بين أوساط مستخدمي موقع" تويتر"، والذين رأوا أن هدفه منها إبعاد وإقصاء المرأة السعودية عن الحياة العملية، وإجبارها على البقاء في المنزل بدلا من الخروج للعمل بين الرجال. واهتمت الصحف الإسرائيلية بإدانة الولاياتالمتحدةالأمريكية، قرار روسيا بتزويد النظام السوري بالصواريخ المضادة للطائرات المتطورة "S300"، حيث أكد بيان للخارجية الأمريكية أن نظام الأسد أفرط في استخدام القوة ضد الشعب السوري. وأشار تقرير الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن بيان الخارجية الأمريكية جاء بناء على إعلان موسكو أمس الثلاثاء عن نيتها في تزويد النظام السوري بالسلاح المتطور لحمايته من أي تدخل أجنبي محتمل. ونقلت الإذاعة عن السفير الروسي بالأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" إن منظومة الصواريخ من طراز s300 التي ستزود موسكو بها نظام الأسد تستخدم في إسقاط الطائرات ولا تستخدم على الصعيد الداخلي. وأشار إلى أن روسيا تدعم مبدأ عدم التدخل الخارجي في سوريا، معتبرا أن منظومة الصواريخ ستساعد في ردع هذا التدخل والتركيز على إيجاد حل سياسي للملف السوري. ومن جانبه حذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون من نقل هذه الأسلحة إلى نظام الأسد قائلا: نحن نعرف ما يجب القيام به في حال وصلت منظومة الأسلحة الروسية إلى سوريا. وبحسب صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية أن يعالون أشار في حديثه إلى أن تزويد روسيا بالصواريخ S300 للنظام السوري، يعد تهديدا لإسرائيل، لافتا إلى أن شحنات الأسلحة لم تصل حتي الآن إلى سوريا. ومن ناحية أخري ذكر تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن 18 دولة ستشارك في مناورة دولية الأسبوع المقبل في الأردن بمشاركة أكثر من 15 ألف جندي من مختلف الدول. وعلمت الصحيفة العبرية من خبراء غربيين أن بعض القوات المشاركة في المناورة ستبقي في الأردن، تمهيدا للتدخل العسكري في سوريا.