أعلنت منظمة الأممالمتحدة تولي الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان في مصر، منصب المديرة التنفيذية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "UNODC"، والمديرة العامة لمكتب الأممالمتحدة في فيينا "UNOV". أسباب اختيار غادة والي للمنصب وتولت غادة والي منصب وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر منذ عام 2014، وقامت خلال هذه الفترة بتنفيذ العديد من المشروعات وساهمت في معالجة العديد من القضايا التي تهم المواطنين البسطاء، مثل "الدعم المستمر لملف أطفال الشوارع والجمعيات الأهلية والأسر المنتجة، وتوفير قروض صغيرة لمساعدة السيدات في المشاريع الصغيرة"، بالإضافة إلى إشرافها على برنامج "حياة كريمة"، والذي أنشئ لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ومستحقي المعاشات، وتوفير معاشات استثنائية للأسر شديدة الفقر. مدبولي مهنئا غادة والي بمنصب الأممالمتحدة: ستكون خير سفيرة للمرأة المصرية أيضًا تمتلك غادة والي خبرات تصل إلى 30 عاما، في مجالات التنمية المستدامة والحد من الفقر والحماية الاجتماعية وتمكين الشباب والنساء. مهام المنصب الجديد هناك العديد من التحديات التي تنتظر الدكتورة غادة والي خلال منصبها الجديد، كمديرة تنفيذية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمديرة العامة لمكتب الأممالمتحدة في فيينا، أبرزها: - ضمان عدم عرقلة تجارة المخدرات والجريمة غير المشروعة، لعمليات التنمية المستدامة في الدول المختلفة. - توفير الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المناطق التي تشهد زيادة في معدلات التجارة بالمخدرات والجريمة. - تفسير الاتفاقات الدولية المتعلقة بمراقبة المخدرات والسيطرة عليها للدول المختلفة. - السيطرة على العنف الناجم عن الاتجار غير المشروع للمخدرات الذي يلحق الضرر ببعض الدول، خاصة دول أمريكا الوسطى. - رصد الممارسات والقوانين لمكافحة المخدرات والجريمة، التي ربما تكون سببا لانتهاك حقوق الإنسان. - تشجيع اتباع نهج متوازن لمكافحة المخدرات والجريمة، عن طريق اتباع الوقاية والعلاج المستند إلى العلم. - إقناع الدول المختلفة بمكافحة ومعالجة متعاطي المخدرات، وتصويرهم كضحايا ومرضى يحتاجون الدعم.
