ينظم نادى الإسكندرية للكتاب فى الخامسة والنصف من مساء يوم 13 يناير؛ ندوة لمنافشة المجموعة القصصية "دماء وطين" للكاتب الراحل يحيى حقى، وذلك بمقر مكتبة "أ" بكفر عبده بالإسكندرية. ومن أهم قصص المجموعة، قصة "البوسطجى" التى تحولت للفيلم السينمائى المشهور. ويطلق على مجموعة "دماء وطين" (الصعيديات) نسبة للفترة التى عاشها الكاتب فى صعيد مصر، وكتب خلالها قصصها والتى يبدؤها بقصة البوسطجى والتى اعتمد بها على خطين دراميين؛ صراع القاهرى البوسطجى مع عمدة القرية والخط الثانى بين الطالبين الشابين جميلة وخليل اللذين تربطهما علاقة حب تطورت إلى أن وقعا فى الخطيئة، ويكون البوسطجى كحامل القدر والشاهد على المأساة. يشار إلى أن يحيى محمد حقى ولد عام 1905، ونشأ فى حى السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وقد شب فى جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب ومولعين بالقراءة. ونال يحيى حقى أكثر من جائزة فى حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز فى أوربا وفى البلدان العربية، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراة الفخرية، وجائزة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته السادسة عشرة؛ وجائزة الملك فيصل العالمية فرع الأدب العربى.