ذكرت قيادة الجيش اللبناني، أنه بعد مرور ثلاثة عشر يومًا على بدء حركة الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية، تفاقمت الإشكالات بين المواطنين بشكل خطير نتيجة قطع طرق حيوية في مختلف المناطق اللبنانية. وأضافت في بيان لها، أنه بعد التطورات السياسية الأخيرة، تطلب قيادة الجيش من جميع المتظاهرين المبادرة إلى فتح ما تبقى من طرق مقفلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها ووصل جميع المناطق بعضها ببعض تنفيذًا للقانون والنظام العام. وأكدت أيضًا حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي المُصان بموجب أحكام الدستور وبحمى القانون، وذلك في الساحات العامة فقط." وبحسب شبكة "روسيا اليوم"، استقدم الجيش تعزيزات مكثفة إلى معظم الطرقات الرئيسية، وعمد إلى إزالة العوائق والخيام من وسط الطرقات، وأقدم على رفع السيارات إلى جوانب الطرقات. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن القوى الأمنية فتحت أوتوستراد غزير كسروان بالاتجاهين، كما واكب عناصر الجيش والقوى الأمنية عملية إزالة الخيم عن مسلكي الأوتوستراد في البترون. وفتح الجيش معظم الطرق في الكورة باستثناء أوتوستراد البالما وطريق البحصاص، كما فتح بالتفاهم مع المعتصمين معظم الطرق في طرابلس باستثناء الطريق الرئيسية في البداوي والطرق المؤدية إلى ساحة النور. وأكدت الوكالة أن الطريق الدولية في منطقة عاليه سالكة لجميع السيارات بعد إزالة العوائق ووقف الاعتصامات، إلا أن المدارس الرسمية والخاصة لا تزال مقفلة. وتمكن الجيش، من فتح أوتوستراد جل الديب على المسلكين، بعد إزالة الخيم والسيارات من وسط الطريق. أما في صيدا فشهدت الشوارع الرئيسية والفرعية اليوم حركة سير طبيعية باستثناء ساحة الاعتصام عند دوار إيليا المقفل من جهاته الأربع.