أكد رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، محمد فريد خميس، أن صناع ومستثمري مصر، أعضاء الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين يؤكدون مجددًا وقوفهم خلف الرئيس وحكومته، داعمين ومساندين، بالأعمال لا بالأقوال، لتحقيق أهداف مصر، وما تصبو إليه. وأضاف أنهم متفائلون بأن القادم أفضل، وأن مصر على الطريق الصحيح، داعين جميع المصريين، إلى بث روح التفاؤل والثقة في الاقتصاد المصري، والعمل بروح الفريق الواحد، وإيثار الوطن عما سواه، والتحلي بقدرٍ من الصبر، حتى تؤتى الجهود ثمارها المرجوة. وأكد أن تحقيق تلك الأهداف يرتكز على أمرين مهمين: * أولهما : أن الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية، وأن التصدير هو الأمل لهذه القاطرة. * وثانيهما: حتمية زيادة الصادرات، بتمكين الصناعة المصرية من النجاح، وأداء دورها في تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير وخلق فرص عمل جديدة. اتحاد المستثمرين: 15% متوسط تجارة الأدوية المغشوشة وقدم خميس خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، عددا من المقترحات والتوصيات جاءت كالتالي: 1. وضع الصناعة المصرية على قدم المساواة مع منافسيها، برفع الأعباء المحملة على العملية الإنتاجية، والتي لا يتحملها الإنتاج في البلاد الأخرى. 2. حماية الصناعة المصرية من المنافسة غير العادلة من الإنتاج المستورد. 3. إعادة النظر في الاتفاقات التجارية مع الدول التي تدعم مباشرة الإنتاج لديها (اتفاقية التيسير العربية) والاتفاقات التجارية مع تركيا، بفرض رسوم حماية وإغراق، أو زيادة الرسوم الجمركية، أسوة بما تتبعه دول منها (تركيا – أمريكا – الصين) وتحظى في بلادها بالدعم المباشر. * مقترح إنشاء شركات متخصصة للترويج لمصر استثماريًا بالخارج. * الفرص المتزايدة لمصر، لزيادة صادراتها، بما يسهم في تقليل فجوة الميزان التجاري. * برنامج عمل جمعيات المستثمرين، لتشجيع ضخ المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية إلى مصر، في ظل حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد. * نتائج المعرض الدولي الذي إقامة الاتحاد مع كبريات الشركات اليابانية، لزيادة الصادرات المصرية، وأهم الشركات التي عقدت اتفاقات في هذا الملتقى. * نتائج لقاء رئيس وأعضاء الاتحاد مع الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام. * مناقشة دراسات جدوى إنشاء بعض المصانع بمحافظة أسيوط.