وصف عدد من أعضاء مجلس النواب، تظاهرة تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بأنها صفعة قوية على وجه أعداء الوطن، مؤكدين أنها أفشلت مخططات أعداء الوطن. وقال النائب إسماعيل نصر الدين، إن تظاهرة "في حب مصر" التي شارك فيها المصريون دليل قاطع على لفظ الجماعات الإرهابية إلى الأبد، وأن الشعب أصبح يمتلك نضجا ووعيا وبوصلة سياسية يستطيع من خلالها التمييز بين ما هو يعمل لمصلحة دول أخرى ومن يعمل لمصلحة الوطن، وأنهم لن ينجرفوا خلف دعاة التخريب ونشر الفوضى. وأشار نصر الدين، إلى أن الجماعات الإرهابية وكارهى الوطن أرادوا شحن المصريين وهم في حقيقة الأمر ينفذون مخططات ومؤامرات ضد الوطن، خاصة بعدما بدأت البلاد مرحلة جنى ثمار المشروعات القومية التي بدأها الرئيس منذ 5 سنوات. وأوضح نصر الدين، أن تظاهرة في حب مصر رسالة للعالم أجمع وليس لدعاة التخريب والجماعات الإرهابية وأنصارها فقط مفادها أن الشعب والجيش والشرطة وكافة مؤسسات الدولة على قلب رجل واحد للدفاع عن مقدرات الوطن، وأن الجميع يحارب من أجل استقرار الوطن، والمعركة أصبحت معركة وعى، وهذا ما نجح فيه المصريون وقال النائب محمد العقاد، إن تظاهرة في حب مصر التي شارك فيها جموع المصريين من مختلف المحافظات، صفعة قوية للجماعات الإرهابية وكارهى الوطن المحرضين على العنف من الخارج، وكل الأنظمة في بعض الدول التي تمول الإرهاب والإرهابيين، مؤكدا أن المصريين أفشلوا مخططات أعداء الوطن. نعم للاستقرار».. متظاهرو المنصة يهتفون في «حب مصر» (فيديو وصور) وأشار العقاد، إلى أن الجماعات الإرهابية وبعض الدول التي تمول الإرهابيين وتأويهم على أرضها فشلت في كل المحاولات ولجأت وراهنت على المصريين الذين خذلوهم وكانوا لهذه الدعوات بالمرصاد وسارعوا للدفاع عن أرضهم والتصدى لكل محاولات التخريب ونشر الفوضى، وهذا درس جديد لهذه الجماعات يؤكد أن مصر بشعبها وجيشها وشرطتها وكل مؤسساتها يد واحدة في حربها على الإرهاب، وأن المصريين لن يسمحوا لأحد بأن يقف في طريق البناء والتنمية، ووقف عجلة الانجازات التي بدأتها الدولة منذ خمس سنوات بشهادة كبرى الدول على مستوى العالم في مجال الاقتصاد وأكد خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن المصريون نجحوا في تحدي كل الدعوات المشئومة التي حاولت تهديد أمن الوطن طوال الأيام الماضية، واستطاعوا أن يرسلوا رسالة للعالم كله ليؤكدوا ثقتهم الكبيرة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمضي نحو تقدم الدولة المصرية، من خلال مظاهراتهم التي خرجت في حب مصر بالشوارع المصرية، وأيضًا باستقبالهم الحافل سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي لحظة وصوله مصر قادمًا من رحلته بالخارج. وأوضح مشهور أن هذه التظاهرات خرجت من أجل التصدى لأعداء مصر، والتأكيد على أن سيل الشائعات والأكاذيب التي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام المعادية لم تؤثر على ثقة الشعب في الرئيس والجيش، ونجحت في إفشال محاولات الجماعات الإرهابية رسم صورة غير حقيقية عن الوضع في مصر والعلاقة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ومسئولي الدولة. وقال طارق متولى، نائب السويس وعضو اللجنة الصناعة، إن الخونة وقطر وتركيا فشلوا في التظاهر ضد الدولة المصرية بالأمس فهاجموا الأبطال في سيناء، لكن برغم أفعالهم الدنيئة والخسيسة سيظل مصنع الأبطال صامدا في وجوه الخونة والمرتزقة. وأضاف النائب أن هؤلاء الخونة فشلت دعواتهم بالتظاهر ضد الدولة وضد قيادتها، وفشلوا في ما يسعون إليه، فكانت خططهم البديلة والقذرة هي مهاجمة الأبطال في سيناء بكل ضراوة انتقاما لفشلهم الذريع في المحافظات المصرية. وأضاف أن مصنع الأبطال سيظل صامدا ولادا بالأبطال من رجال الجيش والشرطة يقف في وجه مخططاتهم ومدافعا عن التراب الوطنى وعن الشعب الصامد الواقف خلف قيادته بكل الحب، وأنهم لن ينالوا أبدا من عزيمة الأبطال ولا من صمود الشعب المصري العظيم.