سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية..حزب الله يتباهى بقتلاه فى مواجهة المسلمين..النظام المصرى يخفى "ثمن" إطلاق سراح الجنود المختطفين..صعود الإخوان للحكم يزيد من معاناة طلاب الجامعات المصرية
أبرزت الصحف العالمية اليوم السبت، عددًا من القضايا التي تشهدها المنطقة العربية، وكان أبرز الاهتمامات الحرب الدائرة في سوريا وتورط حزب الله، كما سلطت بعض الصحف الضوء على الشأن المصري. وسلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على "حزب الله" اللبناني ودوره في سوريا، وذكرت أن بعد إنكار "حزب الله" الشيعي تورطه في الأزمة السورية، أصبحت الآن تتباهي بتشييع قتلاها إلى مثواهم الأخير، مشيرة إلى أن مقبرة "شهداء" حزب الله لم تشهد نشاطا على الإطلاق، كالتي تشهدها الآن، منذ الحرب مع إسرائيل عام 2006، حيث قدر عدد قتلاه حينذاك ب400 قتيل. وأشارت الصحيفة البريطانية أن "حزب الله" يتباهى بأن قتلاه أصبحوا شهداء في حربهم ضد مسلمين في سوريا، بالرغم من أنهم لا يحاربوا يهودًا في إسرائيل، وهذا تحول في التوجه أنكرته قيادات الحزب طويلًا. والكثير من أسر الضحايا الذين التقتهم صحيفة "الجارديان"، قالوا إن قتلاهم سقطوا وهم يدافعون عن لبنان من مخططات أجنبية، وفي هذه الحال هم السلفيون من الشرق، وليس الصهاينة من الجنوب، وأردف أحدهم قائلًا: "التهديدات تحدق بنا من كل صوب.. لكن وراءها جميعا تقف يد إسرائيل الخفية. وتحت عنوان "مصر: الفوضى والشك في مشرحة القاهرة".. سعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لرصد الواقع الذي تعيشه مشرحة زينهم بالقاهرة في ظل الأحداث المتوالية التي تمر بها البلاد وحالات الوفيات التي تزايدت منذ أحداث الثورة وقلة الإمكانيات، والاتهامات التي توجه للأطباء في المشرحة بمحاولة إخفاء الأسباب الحقيقة لوفاة الكثير من الأشخاص لتبرئة الشرطة، بجانب الفوضى التي تعم المؤسسة. وقالت الهئية: إن هناك الكثير من الاتهامات للمسئولين بمشرحة زينهم في القاهرة بالتواطؤ مع الشرطة بتغيير الأسباب الحقيقة لوفاة بعض الأشخاص الذين يلقون حتفهم برصاص الداخلية في محاولة لتبرئتها من تهمة إطلاق النار على المتظاهرين. وأضافت: إن حالات الوفاة التي تحدث في مصر حاليا غالبا ما تكون مسيسة حيث يقول نشطاء إنه يتم التلاعب بتقرير تشريح الجثة للتغطية على وحشية الشرطة. وضربت "بي بي سي" مثالا بحالة سيدة تدعى "أمل عباس" كانت تبحث عن جثة ابنها التي تقول إن المشرحة أخفته حتى تتغير معالمه لإخفاء السبب الحقيقي للوفاة التي كانت ناتجة عن رصاص الشرطة، حيث ذهب محمد للاحتجاج ضد الحكومة وأصبح في عداد المفقودين أواخر يناير الماضي. وأوضحت أن المشرحة ظلت تنكر وجوده لمدة شهر، حتى استدعت عمه وعرضت عليه الولد وأخبرته أنه أصيب برصاصة بين عينيه، وتصر أمل أن ابنها كان ضحية عملية تستر من جانب الشرطة ومسئولي المشرحة. وتساءلت "لماذا لم يظهروا جثة ابني وكذبوا لمدة شهر كامل؟، طلبنا محمد مرارا وتكرارا، لكنهم قالوا ليس لدينا شيء.. حتى الموتى ضاعت حقوقهم". إلا أن الهيئة نقلت عن الموظفين داخل المشرحة نفيهم لهذه الاتهامات، محملين قلة الإمكانات والفوضى التي يعملون فيها المسئولية حيث إنهم يعملون بإمكانات ضعيفة وأكثر من طاقتهم، مشيرين إلى أن أزمة الميزانية التي تواجه حكومة الرئيس مرسي تعني تقديم القليل من المال للاستثمار في الطب الشرعي أو المشارح في الوقت الراهن، فالموظفون يشكون من أنهم يدفعون ثمن القفازات وحتى المواد الكيميائية من جيوبهم. ومن جهتها، حذرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية من الخطر الذي يشكله تزايد حالات التسمم الغذائي في المدن الجامعية على الطلاب المصريين بعد انتقال حالات التسمم من المدن الجامعية للأزهر إلى المدن الجامعية التابعة للتعليم العالي، حيث دفعت إصابة 147 طالبا بالتسمم في جامعة الزقازيق البعض للتحذير من تزايد الإهمال والفساد بعد الثورة. وقالت الصحيفة: إن الطلاب الذين أصيبوا بالتسمم في جامعة الزقازيق لبست الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يعانيها طلاب الجامعات المصرية في ظل الإهمال الذي تعيشه معظم مؤسسات الدولة وزاد بشدة بعد صعود جماعة الإخوان المسلمين للحكم. ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الصحة "يحيى موسى" قوله: نحو 147 طالبا أصيبوا بالتسمم في جامعة الزقازيق، تمت معالجتهم.. وأن حالات التسمم كانت جماعية". وأشار عدد من الطلاب إلى أنهم أصيبوا بالتسمم بعد تناولهم تونة وأنهم لم يشكوا في الأمر لأن العلب كان مكتوبا عليها الصلاحية حتى عام 2015. وأوضحت الصحيفة أن حالة التسمم لم تكن الأولى، ففي 5 مايو الجاري أعلنت مصر إصابة 350 طالبا بالتسمم الغذائي في شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد، وبعدها بيوم واحد أصيب 25 طالبا بالتسمم الغذائي في المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر. وفي 1 إبريل الماضي، أصيب أكثر من 500 طالب وطالبة في جامعة الأزهر بالتسمم الغذائي أيضا بعد تناولهم لحوم الدجاج الفاسد، مما أدى إلى إقالة رئيس الجامعة أسامة العبد، وفي 29 إبريل، أصيب 179 آخرين بعد تناولهم تونة فاسدة أيضا. ورأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن الغموض الذي يكتنف عملية الإفراج عن الجنود السبعة الذين كانوا مختطفين في سيناء يسعى النظام الحاكم من ورائه لتحييد المجتمع وجعله ينشغل في طريقة إطلاق سراح الجنود دون التساؤل عن الثمن الذي قدم لإتمام العملية أو ما يعنيه الحادث من تدهور أمني ملحوظ في شبه الجزيرة الإستراتيجية. وقالت الصحيفة إنه في شهر مايو الجاري اختطف سبعة جنود في شبه جزيرة سيناء وبعد ثلاثة أيام من اختفائهم، نشر الخاطفون شريط فيديو يظهر الجنود معصوبي الأعين ويطالبون بالإفراج عن سجناء سياسيين من أبناء سيناء مقابل الإفراج عن الجنود، وانقسم الساسة حول كيفية التعامل مع الوضع، فبعض المسئولين عقدوا اجتماعات لتقديم حلول سياسية في حين دعا آخرون للتدخل العسكري، في هذه الأثناء، أعلن الرئيس محمد مرسي أنه لن يتفاوض مع الإرهابيين وأن القانون فوق الجميع. وأضافت أن الحادث يمثل تصعيدا خطيرا في مستوى الخطر في سيناء، خاصة أنه كانت هناك عدة محاولات لخطف سياح لاستخدامهم كورقة مساومة لتأمين الإفراج عن بعض المسجونين، ولأنه لم يعد هناك أي سياح في سيناء الآن، فأصبح المسلحون يستهدفون جنود الحدود وأفراد الأمن كورقة مساومة محتملة. وتابعت وفي يوم الأربعاء 22 مايو، أطلق سراح الجنود دون مفاوضات، ووفقا لمتحدث عسكري، فإن الحكومة لديها معلومات عن الخاطفين ولكن لن تعلن عنها لأسباب أمنية، فقد كان رد فعل الجمهور المصري سلبا على البيان، حيث يقولون، إنهم يريدون توضيحا للحادث، الذي وصفوه بالغموض. ونقلت الصحيفة عن "أحمد عزت" ناشط حقوقي قوله: "إنني أعتقد أن عدم وجود معلومات حول ما حدث بين الدولة والخاطفين يجعل من الصعب تشكيل أي رؤى ملموسة بشأن تأثيره على المجتمع، ويحيد المجتمع ويبقيه مشغولا حول طريقة الإفراج عن الجنود، وينسى الثمن الذي دفع لإتمام العملية، بجانب ما يعنيه الحادث من انهيار الدولة في سيناء. واهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمقتل مواطن فلسطيني ليلة أمس الجمعة في قطاع غزة جراء انهيار جزئي في أحد أنفاق التهريب الواصلة بين سيناء وقطاع غزة. ونقلت الإذاعة عن مؤسسات حقوقية فلسطينية أن هذا المواطن لم يعد الحالة الأولي التي قتلت جراء انهيار بنفق، بل أن 200 عامل فلسطيني لقوا حتفهم داخل الأنفاق خلال السنوات الخمس الماضية. ويذكر أن القوات المسلحة المصرية في سيناء كانت قد قامت بحملة كبيرة في سيناء مؤخرا أسفرت عن دك العديد من الأنفاق الحدودية سواء عن طريق الهدم أو المياه. وذكر تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن حزب البيت اليهودي انضم لطلب حزب إسرائيل بيتنا الذي يرأسه وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق" بإلزام عرب 48 من حملة الجنسية الإسرائيلية بالتجنيد داخل الجيش الإسرائيلي. وبحسب تقرير الإذاعة العامة الإسرائيلية أنها علمت من مصادر في حزب البيت اليهودي أن الحزب سيؤيد مشروع القانون الخاص بتجنيد اليهود المتشددين دينيا"، الحريديم" في الجيش الإسرائيلي وفقا للصيغة التي وضعتها اللجنة لتحقيق المساواة في تحمل عبء الخدمة العسكرية برئاسة الوزير يعقوب بيري. وبدوره أعلن حزب إسرائيل بيتنا أنه ينوي معارضة مشروع هذا القانون خلال التصويت عليه في جلسة مجلس الوزراء غدا الأحد إذا لم تدخل عليه عدة تعديلات بما فيها تحديد حصص تجنيد أبناء الأقليات خلال فترة خمس سنوات وتحديدا التي تتضمن حملة الجنسية الإسرائيلية في الوسط العربي"عرب48".