رحب الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بسعي جماعة الإخوان المسلمين إنشاء واجهة سياسية علنية للتنظيم الدولي للإخوان" مقره القاهرة، لجمع الفعاليات الإخوانية العربية والدولية، ودعم حكم الإخوان في مصر، على أن تكون في شكل منظمة سياسية مثل منظمة المؤتمر الإسلامي أو جامعة الدول العربية . وقال "إبراهيم" ل "فيتو" إن إعلان جماعة الإخوان المسلمين، عن هذا يعتبر ذكاء سياسيا منهم، وذلك بعد أن أيقنوا أن العالم أجمع يراقبهم بدقة للحكم عليهم، ومن ثم تأييدهم وتدعيم استمرارهم في حكم مصر، خلال الفترة المقبلة من عدمه . وتوقع رئيس مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية"، أن يكون النفع المترتب على هذا الإجراء أكثر من ضرره، حتى يتحول نشاط الإخوان من السر إلى العلن، هو ما يتيح الفرصة للجميع، التعرف أكثر على جماعة الإخوان، وكيفية تفكيرهم وخططهم. مطالبا بضرورة بث تلك الجلسات على الهواء مباشرة، حتى نعرف ما يدور في كواليس الجماعة "المحظورة" حتى الآن .