يرفع الأقباط "الأرثوذوكس - الإنجليين" الصلاة فى ليلة عيد الميلاد التى بدأت منذ قليل من أجل مصر وأن تنعم بالأمن والاستقرار. وانطلقت احتفالات عيد الميلاد المجيد للأقباط الأرثوذوكس برفع بخور باكر، وتتضمن مراسم الاحتفال الرسمية حضور البابا تواضورس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية من مقره، ودخوله إلى الكنيسة، ليترأس صلاة العيد للمرة الأولى عقب تنصيبه على كرسى مار مرقس الرسول. ويشارك فى الاحتفال عديد من القيادات والأحزاب السياسية والشخصيات العامة الذين تم إرسال دعوات إليهم، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى. وخلال عظته سيبعث البابا تواضروس الثانى بالسلام والطمأنينة فى ذكرى عيد ميلاد المسيح، الذى يعد أغلى حدث تاريخى، وفصل بمولده التاريخ وجعل هناك ما قبل الميلاد، وأيضًا ما بعده، وأنه ليس مجرد حدث ماضٍ وقع فى الزمن وانتهى. ومن جانبها، تحتفل الكنيسة الإنجيلية اليوم أيضًا مع نظيرتها الأرثوذوكسية، ويترأس الصلاة الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ويشاركه الصلاة القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة بكنيسة مصر الجديدة، ويتطرق البياضى فى عظته إلى المحبة والتسامح اللذين جاء بهما المسيح إلى الأرض، والابتهاج بمولد المخلص ويشارك الحضور عدد من الشخصيات العامة.