رحبت أسر وأهالي المعتقلين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيون اليمنيون اليوم بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفع الحظر المفروض على إرسال المعتقلين اليمنيين من سجن جوانتانامو إلى اليمن وقيد نطاق ما وصفها سلفه جورج بوش بأنها حرب عالمية على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد طالب الإدارة الأمريكية بتسليم المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو إلى بلاده، وقال "أن صنعاء ستبني مركزا لإعادة تأهيلهم على نفقتها، بعد أن كان الرئيس السابق على عبدالله صالح يشترط على واشنطن تمويل مركز مشابه". يشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية أكدت في وقت سابق خلو سجلات 58 معتقلا يمنيا من أية مسئولية جنائية ترتبط بالإرهاب، وبحث هادي خلال زيارته لأمريكا في سبتمبر 2012 هذه القضية مع نظيره الأمريكي باراك أوباما ومسئولين آخرين في الإدارة الأمريكية، موضحا أن الإدارة أعلنت في بدايات تولي أوباما توجهه لإغلاق معتقل جوانتانامو، وكثير من الدول استعادت معتقليها هناك، وأغلب من تبقى هم يمنيون يصل عددهم إلى 94 معتقلا، تستطيع اليمن معالجة أوضاع 58 معتقلا على الأقل أكدت وزارة العدل الأمريكية خلو سجلاتهم من أية مسئولية جنائية.