الفنانة رانيا شاهين: الصدفة جعلتنى ممثلة.. وخيرى بشارة أخذ بيدى لعالم النجومية

* النقاد أشادوا بأدواري وشبهوني ب"الحرباء"
* "صفاء" و"أميرة" شخصيتان عكس بعض تمامًا
* "زودياك" حقق نجاحا كبيرا ونحضر للجزء الثاني منه
* أحببت التمثيل منذ طفولتي ومحظوظة لأنني أعمل في المجال الذي أحبه
رحلة طويلة قطعتها الفنانة رانيا شاهين في الفن منذ أول أعمالها الفنية في بداية الألفية الجديدة وحتى الآن، تخللها فترات غياب بسبب ظروف مختلفة، ولكنها ظهرت هذا العام في ثلاثة من أنجح الأعمال الدرامية التي حققت نجاحًا جماهيرًا كبيرًا، وهي "لمس أكتاف" و"طلقة حظ" و"زودياك".. وتتحدث رانيا خلال هذا الحوار ل«فيتو»عن مشوارها ومشاركتها في تلك الأعمال
تخرجت من كلية تجارة، فلماذا لم تدرسي التمثيل بالرغم من حبك له؟
- منذ طفولتي وأنا أحلم بالعمل في مجال الفن، وكنت أقوم بالتمثيل لأصدقائي في المدرسة وأقلد لهم المطربين، وكنت أتمنى أن أدرس في معهد الفنون المسرحية وبالفعل وافق والدي على ذلك، ولكنه تراجع عن موقفه وطلب مني الدراسة في الكلية أولًا وبعدها أدرس ما أشاء في معهد الفنون، وبالفعل التحقت بكلية التجارة.
وكيف كانت بدايتك؟
- خلال دراستي بالكلية كان لي صديقة تعمل في التمثيل، وطلبت مني في إحدى المرات أن أوصلها بالسيارة إلى مكان ما لمقابلة المخرج خيري بشارة، وبالفعل أوصلتها وخلال اللقاء شاهدني المخرج الكبير، وطلب مني تقديم أحد المشاهد بشكل ارتجالي، وأعجبه أدائي فقام بإعطائي دور في فيلم "ليلة في القمر"، ومن هنا كانت البداية وأكملت طريقى حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن.
حدثيني عن شخصية "صفاء" التي قدمتيها في "طلقة حظ"؟
- "صفاء" هي بنت عانس تسعي للارتباط والزواج بأي طريقة، وهي ظاهريًا تكره شقيقاتها، ولكنه تحبهم بالفعل وتدافع عنهم ضد أي أحد، وقد قدمت شخصية العانس من قبل ولكن كانت في طبقة مختلفة، لذلك هذه الشخصية كانت جديدة علىّ، وكان كل ما أخاف منه هو تقديم الشخصية بشكلها المعتاد.
وكيف قدمت الشخصية؟
- قدمتها بشكل مختلف حتى في الملابس وطريقة الكلام، واقتبست بعض الأشياء من الخادمة، مثل ارتداء البلوفر أسفل العباءة و"التشويح" باليد أثناء الكلام، واستوحيت باقي تفاصيل الشخصية من خيالي، وحرصت على ألا تكون تعبيرات الشخصية مفتعلة ومبتذلة، فحرصت على أن تكون طبيعية، وطبعًا هناك أشياء لم أفعلها مثل الصوت العالي لأن الشخصية حالمة وهذا لا يناسبها.
هل كان هذا أول دور كوميدي تقدميه؟
- لم يكن الأول بل الثالث، قدمت من قبله دورين كوميدي، وهذا ليس كوميدي صريح بل "لايت كوميدي"، والدور كان أكبر مما ظهر عليه، ولكن الفضائيات حذفت مشاهد كثيرة بسبب الإعلانات.
وماذا عن شخصية "أميرة" في "لمس أكتاف"؟
- في البداية فريق العمل هو أفضل من عملت معهم على الإطلاق، وأنا كنت مرشحة لتقديم دور آخر في المسلسل وقبل التصوير بأسبوع أخبرني المخرج بأني سأقدم دور شقيقة ياسر جلال لأنني أشبهه، وقد سعدت جدًا بالدور لأنه أفضل من الدور الذي كنت مرشحة له في البداية.
تقدمين شخصية الأخت في المسلسلين، فما الفرق؟
- الفرق أن شخصية "أميرة قوية وتتحمل المسئولية وتستطيع التصرف في المواقف المختلفة وقرارها من رأسها حتى لو كان خطأ، عكس "صفاء" المهزوزة نفسيًا والتي لا تستطيع التصرف أو تحمل المسئولية.
وماذا عن مسلسل "زودياك"؟
- المسلسل نجح جدًا وحقق نسب مشاهدة عالية، ويتم التحضير لجزء ثان منه حاليًا بعد نجاح الجزء الأول، وأنا أحب هذا المسلسل بشكل شخصي لأنني من عشاق الكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، وقرأت كل أعماله الأدبية التي قدمها قبل رحيلها ومن ضمنها العمل المأخوذ منه المسلسل.
هل تعتبرين نفسك محظوظة بالمشاركة في ثلاثة أعمال حققت نجاح كبير في رمضان؟
- أنا محظوظة في المقام الأول لأن الله رزقني العمل في الشئ الذي أحبه، لكن في أعمالي أجتهد وأتعب لكي أقدم تلك الأدوار بشكل جيد، حتى في أعمالي السابقة النقاد أشادوا بي وبأدواري المختلفة وشبهوني بالحرباء.