يعيش أهالي منطقة البصراوي بإمبابة، محافظة الجيزة كابوسًا اسمه "تجارة المخدرات"!! يشرح أهالي شارع إبراهيم علام، المتفرع من شارع كمال حمزة، بالبصراوي، الأزمة بأن هناك العديد من حالات التعدي على الحريات، حيث يمارس مجموعة من الشباب البلطجة، مستغلين حريتهم في التصرف بمنتهى الاستهتار، وباتوا يروجون لشرب المخدرات بجميع أنواعها بالشارع على مرأى ومسمع من الجميع، وهو ما يؤذي مشاعر سكان الشارع من سيدات وفتيات وأطفال، حتى أن هناك العديد من المشاجرات التي نشبت بين قاطني الشارع ومروجي المخدرات بالمنطقة، كانت تنتهي بفوز الطرف الأقوى، وهم تجار المخدرات. أهالي المنطقة ازدادت شكواهم من تجار المخدرات، بعد أن استخدموا مسجدًا بالعقار رقم 4 بنفس الشارع، واسمه مسجد السلام، وهو تابع لوزارة الأوقاف، في إخفاء المخدرات من حشيش وبودرة وحقن الماكس بالشبابيك المغلقة للمسجد، بل إن الأمر ازداد سوءًا بعد أن بدأ الشباب يتعاطون حقن الماكس داخل دورة المياه بالمسجد، ويتركون السرنجات الخاصة بها على الأرض، دون استحياء من حرمة بيت الله. وبالإضافة إلى كل هذه الجرائم التي ترتكب في شارع كمال علام، والبيع العلني للمخدرات ليل نهار، اشتكى المصلون من الشتائم والألفاظ البذيئة، وسباب الدين أثناء الصلاة على باب المسجد، وهو ما يؤذي مشاعرهم، ويثير غيرتهم على شعائر الدين التي لا تحترم. من أجل كل ما سبق، يستغيث الأهالي بوزير الداخلية لإصدار أوامره لتطهير المنطقة من المخدرات وتجارها الذين يتطاولون على الأهالي رجالًا ونساءً وأطفالًا دون رحمة.
