تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض اختفاء سائق توك توك 14 عاما والعثور على جثته ملقاة وسط زراعات التين بالخانكة، وتبين أن صديق وجار المجني عليه استعان باثنين آخرين واستدرجوه لسرقة مركبة التوك توك الخاصة به وقتلوه وتخلصوا من الجثة وفروا هاربين. تلقى العميد هيثم حجاج، مأمور مركز قليوب، بلاغا من "ر. ح. ع"، سائق، بغياب نجله "ب. ر. ح"، 14 عاما، سائق توك توك عقب خروجه للعمل على مركبة التوك توك خاصته، ولم يتهم أحدا بالتسبب في غيابه، أخطر اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، الذي اهتم بالبلاغ وقرر تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الحادث بإشراف اللواء هشام سليم، مدير إدارة البحث الجنائي، ورئاسة العميد يحيى راضي، رئيس مباحث القليوبية، حيث وردت معلومات لضباط فريق البحث مفادها قيام كل من "م. ع"، عاطل (جار المتغيب) و"ع. م. أ"، حلاق، و"ع. ر. س"، عامل معماري "صديقا المتهم الأول"، بمرافقة المتغيب واستقلال مركبة التوك توك خاصته في وقت معاصر لاختفائه. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم أقروا بقيامهم بالاتفاق فيما بينهم على استدراج المجني عليه وسرقة مركبة التوك توك خاصته وفي سبيل تنفيذ ذلك قام المتهم الأول الذي تربطه به علاقة صداقة وجيرة بطلب توصيله بمركبة التوك توك إلى مدينة العبور لقضاء بعض مستلزمات زفاف شقيقته ولدى وصولهم لمنطقة أبو زعبل – دائرة مركز الخانكة استقل معهما المتهمان ( الثاني والثالث ) المركبة بحجة التوجه معهما لمدينة العبور وحال وصولهم لمنطقة العكرشة دائرة مركز الخانكة. وأوضحت التحريات أنه أثناء سيرهم بناحية أرض التين قام المتهم الأول بخنق المجني عليه باستخدام شال قماش أعده سلفًا وأجهز عليه عقب ذلك باستخدام سلاح أبيض مطواه وطعنه بطعنة في الرقبة وأخرى بالظهر حتى وافته المنية وقاموا بالتخلص من الجثة بإلقائها وسط زراعات التين بذات المنطقة وتولي المتهم الثالث قيادة مركبة التوك توك وفروا هاربين، وأرشد المتهمون على جثة المجني عليه والتحفظ عليها تحت تصرف وتولت النيابة التحقيق والتي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن الجثة عقب مناظرة الطب الشرعي لها.